تميز الفصل الأول من سنة 2015 بتطور المؤشرات الأساسية لسوق الاتصالات بالمغرب، خاصة تلك المتعلقة بالاستعمال والأسعار والولوج. قياسا على العائد المتوسط للدقيقة، سجلت أسعار مكالمات الهاتف المتنقل انخفاضا سنويا يقدر بنسبة 9 في المائة، حيث بلغ العائد المتوسط للدقيقة 0.31 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية مارس 2015، مقابل 0.34 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية مارس 2014. في حين سجل متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون تراجعا، بنسبة ب31 في المائة، حيث انخفض متوسط هذه الفاتورة من 32 درهما (دون احتساب الرسوم) في الفترة نفسها من السنة الماضية إلى 22 درهما (دون احتساب الرسوم) عند نهاية مارس 2015. وهكذا سجلت أسعار خدمة الأنترنت من الجيل الثالث 3G انخفاضا يقدر ب 32 في المائة وبلغ متوسط الفاتورة الشهرية للإنترنت 3G مع نهاية مارس 2015، مبلغ 15 درهما (دون احتساب الرسوم) لكل زبون. في حين سجلت أسعار خدمة الإنترنت بالصبيب العالي ADSL ارتفاعا يقدر ب 3 في المائة لتبلغ 93 درهما (دون احتساب الرسوم) لكل زبون مع نهاية مارس 2015. بالنسبة للهاتف الثابت، سجل العائد المتوسط للدقيقة نسبة ارتفاع تقدر ب 11 في المائة، خلال سنة، منتقلا بذلك من 0.75 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في نهاية مارس 2014 إلى 0.83 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية مارس 2015. ومن جانب آخر، واصل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف المتنقل نموه خلال الفصل الأول من سنة 2015، إذ بلغ مجموع الدقائق المستهلكة من قبل كل زبون للهاتف المتنقل في الشهر91 دقيقة في المعدل مع نهاية مارس 2015 مسجلا بذلك نسبة ارتفاع سنوية بلغت 3 في المائة. وذلك بالموازاة مع ارتفاع حجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المتنقل بنسبة4.2 في المائة، حيث بلغ 11.86مليار دقيقة مع نهاية مارس 2015. أما حجم الرسائل النصية القصيرة (SMS) المتبادلة خلال الفصل الأول من 2015، فبلغ 4.55 مليارات رسالة مسجلة نسبة ارتفاع سنوية ب 27.1 في المائة. وبالنسبة للهاتف الثابت، سجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك ارتفاعا يقدر ب 8 في المائة خلال سنة، حيث انتقل من 118 إلى 127دقيقة. فيما انخفضت نسبة النمو السنوي للمكالمات الصادرة لنفس الخدمة ب5.8 في المائة لتبلغ بذلك 927 مليون دقيقة. وبالنسبة لنمو عدد المشتركين، فقد سجلت حظيرة الهاتف المتنقل نموا جد طفيف يقدر ب 0.02 في المائة بين مارس 2014 ومارس 2015. وهكذا يبلغ عدد المشتركين في الهاتف المتنقل بالمغرب 43 مليونا و39 ألف مشترك في نهاية مارس 2015 محققا بذلك نسبة نفاذ تصل إلى 128 في المائة. ومن خلال تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والأداء المسبق، يتبين أن الاشتراك بالأداء اللاحق حقق نسبة نمو تقدر ب 5 في المائة، حيث بلغ عدد زبائن الهاتف المتنقل بالاشتراك بالأداء اللاحق 2.34 مليون مشترك. أما حظيرة المشتركين بالأداء المسبق فلم تسجل أي تغيير ملحوظ مقارنة مع نهاية مارس 2014 (0.26- في المائة) حيث بلغ عدد المشتركين بهذه الحظيرة41 مليون مشترك. وفيما يخص حظيرة مشتركي الإنترنت، فقد سجلت نموا سنويا يقدر ب 61.4 في المائة. إذ بلغ عدد المشتركين أزيد من 10 ملايين مشترك مع نهاية الفصل الأول من سنة 2015 مسجلة نسبة نفاذ تبلغ 30.5 في المائة، وهكذا حققت حظيرة الانترنت من الجيل الثالث (3G)، التي بلغت 9.29 ملايين مشترك، نموا سنويا يقدر ب 68.8 في المائة. حظيرة الإنترنت بالصبيب العالي ADSL حققت بدورها نسبة نمو سنوي بلغت 16 في المائة. أما حظيرة الهاتف الثابت فقد بلغ العدد الإجمالي للمشتركين بها 2.39 مليون مشترك، منهم 686 ألفا و28 مشتركا في الهاتف الثابت بتنقل محدود، مسجلة بذلك انخفاضا سنويا يقدر ب 15.3 في المائة.