الصورة من ناظور سيتي تعرضت سيارة خاصة بشخصية قضائية بمدينة النّاظور لعملية سرقة غريبة وفريدة من نوعها في تاريخ اللصوصية بالمنطقة.. إذ انتهت العربة المختفية في وضع متقدّم من التضرر الميكانيكي الذي جعلها خارجة نهائيا عن الخدمة بعدما عُمد إلى إحراقها بالكامل ضواحي بلدية سلوان.. القصيّة عن مركز الإقليم ب10 كيلومترات لا غير.. والواقعة رُصدت بداية أيّام الأسبوع الجاري قبل أن يسرى نبأها بين ساكنة المنطقة بسرعة قياسية، لا لشيء، إلاّ لأنّ صاحب العربة موضوع "العملية التخريبية" يُعدّ واحد من رجالات القضاء الواقف بالمحكمة الاستئنافية للنّاظور. فكّ أولى طلاسم هذا الفعل الجُرمي الغريب تمّ من قِبل فريق من درّاجي القيادة الجهوية للدرك الملكي بالمنطقة، إذ أشعروا برصد العربة المبحوث عنها وهي قابعة قرب التقاطع الطرقي الكائن بالمدخل الغربي لمدينة سلوان.. وعلى بعد 6 أمتار لاغير من المحور المثنّى الرابط بين النّاظور والعروي.. كما أفضت تقارير المعاينة الأولية إلى التنصيص على أنّ العربة المسروقة قد عُثر عليها صبيحة الثلاثاء وقد تفحّمت كافى محتوياتها وآلياتها نتيجة ألسنة اللهب القوية التي نالت منها بعداما عُمد إلى إيقادها بفعل فاعل.