أصدر مكتب "فرع حزب التقدم والإشتراكية ببلجيكا" بيانا عبر ضمنه عن الغضب تجاه قيادة الPPS بالرباط، إذ أوردت الوثيقة أن التنظيم المشتغل من بروكسيل تلقى، بامتعاض شديد، خبر تعيين مندوب في مكتب فيدرالية الحزب بأوروبا عن فرع بلجيكا، إبان لقاء بولونيا في 13 يونيو الجاري، دون أن يتم انتدابه من لدن الفرع. وأضافت الوثيقة، التي توصلت بها هسبريس، أن من تم تعيينه ليمثل الفرع كان ضمن مبادرة من قيادي في حزب التقدم والاشتراكية بالرباط، وبالتالي ينبغي أن يتحمل كامل المسؤولية عن التبعات التي سيتمس بصدى الحزب وسمعته.. وفق تعبير البيان. ذات الغاضبين من قيادة الPPS أضافوا أنهم حاولوا، عبر القنوات التنظيمية، إثارة انتباه المكتب السياسي قبل أن يصدر الأخير بلاغا أبان عن عدم وجود الرغبة في الإنصاف أو استدراك لما جرى.. "إنه سلوك توخاه بعض الرفاق أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي من أجل إقصاء خيرة مناضلي الحزب في فرع بلجيكا، وندعو الغيورين على هوية الحزب وتاريخه التصدي معنا لهذا الانحراف وتصحيح الوضع عاجلا" تقول الوثيقة الصادرة من "PPS بروكسيل".