الشروع في قراءة مواد بعض الورقيات الصادرة يوم الثلاثاء من" الأخبار" التي تطرقت لمحاصرة مستشار جماعي ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، داخل منزل بمدينة أكادير، بعدما رفض التحالف مع حزب العدالة والتنمية، بحيث أقدم عشرات المنتمين لحزب "المصباح" على محاصرة منزل في ملكية أحد الأشخاص الاتحاديين بدعوى أن المسكن يوجد به مستشار جماعي من حزب التقدم والاشتراكية فاز بمقعد جماعة الركادة بإقليم تزنيت. وبرر المحتجون محاصرتهم للمنزل أن أحد المقاولين الداعمين لفريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محليا قرر تهريب هذا المستشار وإبعاده عن المنطقة إلى حين التصويت لتشكيل مكتب المجلس الجماعي، وذلك قصد استمالته لدعم المرشح الاشتراكي وتقوية حظوظه للفوز برئاسة المجلس. وأضافت الجريدة أن الشرطة لم تستطع اقتحام المنزل المتواجد به المستشار المذكور والذي يعتبر الرقم الحاسم في تشكيل المجلس الجماعي المكون من 19 عضوا، بعد تقديم شكاية إلى الضابطة القضائية، خاصة وأن المستشار خرج إلى المحتجين نافيا تهريبه من تزنيت إلى أكادير، في المقابل يرى بعض المحتجين أن هذا المستشار تم إغراءه وتهريبه إلى أكادير. وفي خبر بذات الجريدة ورد أن تحركات قوية بين قطبي فاس والصحراء للإطاحة بالأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، سواء قدم استقالته من تلقاء نفسه أو أعرض عنها، وقالت "الأخبار" إن ختام انتخابات رؤساء المجالس الترابية الجارية سيكون متبوعا بالدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب الميزان يشمل ضمن جدول أعماله نقطة انتخاب أمين عام جديد للحزب، وتشير المعطيات إلى انتخاب حمدي ابراهيم ولد الرشيد أمينا عاما لحزب الاستقلال مكان شباط، وفق مصادر الجريدة ذاتها. وذكرت الجريدة عينها أن عزيز الرباح يستعد لمغادرة بلدية القنيطرة وحكومة بنكيران لرئاسة جهة الرباطالقنيطرة، وأن إعلان استقالته من وزارة التجهيز والنقل رهين بتلقيه الضوء الأخضر من بنكيران لإيداع ترشحه بشكل رسمي، وتابعت "الأخبار" أن أنباء تتحدث عن طمع قيادة الأحرار في تعيين خليفة للرباح في وزارة التجهيز من صفوف أطرها، مقابل دعم رئاسة ال RNI للجهة. من جانبها كتبت "المساء" أن وعودا بفيلات وعقارات ومبالغ طائلة للحسم في رئاسة بعض الجماعات، بحيث دفع تقارب النتائج في عدد من الجماعات الترابية، بما فيها الجماعات القروية، البعض إلى الحسم بأي سعر بعد تكتل عدد من الهيئات للإطاحة بالرؤساء السابقين لهاته المجالس، ومنها جماعة ترابية محاذية لتمارة التي وصل فيها السعر إلى أكثر من 200 مليون سنتيم، فيما ارتفع السقف في جماعات أخرى إلى وعود بفيلات وشقق وامتيازات أخرى لضمان حدوث انشقاق داخل بعض الأغلبيات التي شكلت فور الكشف عن النتائج. وجاء بذات المنبر الورقي أن 6 دركيين تم توقيفهم على ذمة التحقيق في قضية وفاة بائع "الحرشة"، ويتعلق الأمر بشاب يدعى قيد حياته حميد بوهزة الذي توفي في ضيافة الدرك الملكي بعدما تم اعتقال يوم الاثنين الماضي، في مقهى بنواحي واد أمليل بنواحي تازة، بتهمة عدم توفره على بطاقة تعريف وطنية، وجرى ذلك عقب حملة تمشيط في المنطقة. وفي موضوع آخر تطرقت "المساء" للاستنفار الأمني الذي شهدته منطقة ابن احمد بعد اختفاء صندوق اقتراع خاص بالدائرة رقم 10 بجماعة بوكركوح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات. وأضاف ذات المنبر أن دركيي سطات باشروا تحرياتهم مع السلطات المحلية بدائرة ابن احمد للوصول إلى الصندوق الذي تم السطو عليه من طرف شخصين ساعات قليلة قبل انتهاء عملية التصويت، تم تحديد هويتيهما لاحقا، بحيث تم القيام بحملات تمشيطية بمختلف المنازل القريبة من مكتب التصويت. وتمكنت عناصر الدرك من توقيف ثلاثة أشخاص ينحدرون من الدوار يشتبه في مشاركتهم في العملية، وتم اقتيادهم صوب مخفر الدرك الملكي بابن احمد ووضعوا رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، وأحيلوا على المركز القضائي للدرك الملكي بسطات للتحقيق معهم على خلفية المنسوب إليهم. "الصباح" نشرت أن عون سلطة بالمقاطعة 22 بدرب السلطان ضبطته دورية أمنية متلبسا بمارسة شذوذه الجنسي على مختل عقليا داخل فضاء المركب الرياضي محمد الخامس، حيث جرى الاستماع إلى عون السلطة فيما تعذر الاستماع إلى الضحية المختل عقليا. وقال ذات المنبر الورقي إن عناصر الشررطة القضائية بوجدة قضت ساعات أمام بيت عبد العزيز أفتاتي، القيادي في "المصباح"، للبحث في شكوى تقدم بها عبر اتصال هاتفي بالشرطة، كما قام مجهولون في التوقيت نفسه، بإدخال سيف من تحت باب مرافقه الذي لازمه طيلة الحملة الانتخابية بوجدة. وفي اتصال أجرته "الصباح" مع أفتاتي أكد هذا الأخير أن سيارة وقفت أمام بيته بطريقة مثيرة للانتباه، مضيفا أن سائقها ظل يحركها بطريقة جنونية أمام بيته، ما دعا القيادي المذكور إلى طلب الحماية من الشرطة. وعلاقة بنتائج انتخابات 4 شتنبر يقول عبد العزيز النويضي، الناشط الحقوقي، "على حزب العدالة والتنمية أن يطمئن فقد وضع نتائج الانتخابات المقبلة في جيبه"، ويعتقد المتحدث أن نتائج الانتخابات الجماعية تكشف أن المواطنين أخذوا قرارهم في هذه المرحلة بدعم حزب العدالة والتنمية بغض النظر عن التأثيرات الجانبية للسياسات الحكومية"، تكتب "أخبار اليوم". أما بالنسبة لمحمد الطوزي فهو غير متحمس لإصدار أحكام نهائية في هذا الصدد، ويقول "من الصعب أن نربط ما حققه حزب العدالة والتنمية من نتائج في الجماعات بما سيحصل عليه في البرلمان بعد عام بالرغم من وجود ترابط بينهما من دون شك، إلا أن الحكم قد لا يكون حاسما"، وفق ما ذكرته صحيفة "أخبار اليوم المغربية".