حاصر عشرات الأشخاص المنتمين إلى حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، منزلا مملوكا لأحد الأشخاص بحي السلام بأكادير لساعات طويلة مساء يوم أمس الأحد، بدعوى أن المنزل يوجد به مستشار جماعي ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية فاز بمقعد بجماعة الركادة بإقليم تيزنيت، وفر الى اكادير رافضا ابرام اتفاق مع حزب المصباح احد مكونات الاغلبية. وبرر المحتجون محاصرتهم للمنزل بدعوى أن أحد المقاولين الداعمين لفريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محليا قرر تهريب هذا المستشار المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، وإبعاده عن المنطقة إلى حين التصويت لتشكيل مكتب المجلس الجماعي، وذلك قصد استمالته لدعم المرشح الاشتراكي وتقوية حظوظه للفوز برئاسة المجلس.
وبحسب مصدر حزبي فرغم الاحتجاج ومحاصرة المنزل الذي يوجد به هذا المستشار وتقديم شكاية إلى الضابطة القضائية، إلا أنها لم تستطيع اقتحام المنزل أو توقيف هذا المستشار الذي خرج إلى المحتجين وأكد لهم أنه جاء إلى أكادير بمحض إرادته وعن طواعية. تفاصيل أخرى في الأخبار في عدد الغد