يحتاج الطفل سهيل الذي ولد بلا مرئ ، إلى عملية جراحية تكلف 397 ألف أورو ما يعادل 430 مليون سنتيم، لزرع مريء خارج أرض الوطن، حيث يضطر الأطباء حاليا إلى الاستعانة بأنبوب يوصل الطعام مباشرة لمعدته تفاديا لموته جوعا أو اجتفافا. ويزيد من حدة المعاناة التي يعيشها الرضيع مغادرة والده لبيت الزوجية، وفق ما أفادت به والدة سهيل لهسبريس وهي ترجع ذلك إذا ضيق الأب ذرعا بحالة طفله، مفضلا أن يدير ظهره لأسرته ومعاناتها.. وفق تعبير الأم التي ترعى أيضا طفلة أخرى وسط ظروف هشة. وتحكي نوال، التي تقطن غرفة تكتريها لقاء 1200 درهم، أن ابنها في حاجة إلى رعاية مستمرة، وتبديل الضمادات وتنظيف مكان الربط بأنبوب التغذية، وكذا عناية فائقة تستلزمها مناعته الضعيفة.. بينما الأطباء المشرفون على حالية سهيل أوضحوا أن الرضيع في حاجة إلى عملية لزرع المرئ خارج أرض الوطن، ضمانا لنجاحها في ظل صعوبة التدخل داخل المغرب.. وتقول نوال إن ابنها أجرى، خلال الأشهر ال10 الأولى من عمره، ثلاث تدخلات جراحية.. كانت الأولى في عنقه لتحرير اللعاب، وثانية على مستوى المعدة، وأخرى لإدخال "أنبوب الحياة" إلى جسم الصغير، وتزيد الأم الشابّة التي يبلغ عمرها 29 ربيعا والمتواجدة في حالة يتم، أنها لا مفر لها من طلب المساعدة لإغاثة فلذة كبدها، واضعة رهن إشارة الراغبين في مزيد من المعلومات الرقم الهاتفي: 0627662126.