لقيت سيدة في الأربعينات من عمرها حتفها قرب السوق الأسبوعي لمدينة سيدي بنور، عندما صدمتها دراجة نارية ثلاثية العجلات كانت تسير بسرعة لم يتمكن معها السائق من الفرملة وتفادي الاصطدام، ليرديها قتيلة في عين المكان وأمام أنظار المارة ومرتادي السوق. وفي نفس اليوم بسيدي بنور، وتحديدا بتراب الجماعة القروية تامدة، لقي تلميذ يدرس بالسنة السادسة ابتدائي مصرعه غرقا، عندما كان يرعى الأغنام قرب أحد السدود، ولم تكتشف أسرته الواقعة إلا عند عودة القطيع إلى القرية واختفاء الراعي، حيث شرع معارفه رفقة عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية في عملية البحث، تكللت بتدخل عناصر الوقاية المدنية لانتشال جثة الهالك من المياه. وفي الوقت الذي جرى فيه نقل جثة الطفل ذي 12 ربيعا، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لسيدي بنور لإخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة، فتحت المصالح الأمنية بحثا في الموضوع لتحديد أسباب وملابسات الواقعة.