قتيل وجريح في حادثة سير لقي طفل يبلغ من العمر حوالي 13 سنة حتفه مساء يوم الأربعاء الماضي، بينما أصيب آخر بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة جراء تعرضهما لحادثة سير على مستوى الطريق الرابطة بين سيدي بنور وجماعة بني هلال. وتعود وقائع الحادث المؤلم حين دهست شاحنة طفلين كانا بالقرب من مركز التكوين المهني وهما يمتطيان دراجتيهما الهوائية، حيث لفظ أحدهما أنفاسه هناك بينما أصيب الآخر بجروح خطيرة. وحسب مصادرنا فسائق الشاحنة فقد السيطرة في القيادة ما جعل الشاحنة تنحرف عن مسارها القانوني لتصطدم بصور مركز التكوين المهني الذي هدم جزء كبير منه. هذا، وقد حلت بعين المكان عناصر الشرطة التي قامت بالإجراءات القانونية في مثل هذه الحالة، حيث تم نقل الطفل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد تلقي العلاج الضروري ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور، بينما وضع السائق ومرافقه تحت الحراسة النظرية في إطار إتمام البحث وتحديد المسؤوليات. طفلة تلقى حتفها غرقا بسيدي بنور لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة غرقا في إحدى قنوات الري الموجودة بدوار المزاوير جماعة بوحمام، وذلك زوال يوم الخميس الماضي. وحسب مصادر الجريدة، فالطفلة المسماة قيد حياتها (آية. ع) كانت تلعب ببهو المنزل قبل أن تختفي عن الأنظار، ليتم العثور عليها بعد ذلك من طرف والدها وهي جثة هامدة وسط قناة للري. وتضيف المصادر أن عناصر الدرك الملكي وممثل السلطة المحلية قد حلوا بذات الدوار، حيث تمت معاينة جثة الضحية قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لأجل إخضاعها لعملية التشريح الطبي قصد تحديد الأسباب الحقيقية وراء الوفاة. عصابة ترشق السيارات بالحجارة أصبحت الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة سيدي بنور وزاوية سيدي إسماعيل، وبضبط على مستوى مركز الطويلعات تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها من السائقين وحتى المارة خصوصا أثناء الليل، حيث تعرضت مؤخرا العديد من السيارات المارة من هناك إلى الرشق بالحجارة من طرف مجهولين مما أثار الرعب والهلع في نفوس السائقين، وتسبب في كسر زجاج مجموعة من السيارات. وحسب أحد المتضررين الذي نجا من حادثة سير جراء تعرضه للرشق بالحجارة ليلة يوم الخميس الماضي أنه وبينما كان عائدا إلى مدينة سيدي بنور رفقة أفراد عائلته فوجئ بأربعة أشخاص على حافة الطريق يرمون سيارته بالحجارة مما تسبب في كسر زجاجها الأمامي، وأنه تمكن من الإفلات بصعوبة من المهاجمين. هذا، ونتيجة لما أصبحت حمثله هذه الطريق من مخاطر على مستعمليها، فقد بات على الجهات المسؤولة من درك ملكي وسلطة محلية البحث في النازلة قصد الكشف عن هذه العصابة الإجرامية والتدخل قصد حماية مستعملي هذه الطريق من الاعتداءات بصفة خاصة وجميع المواطنين بصفة عامة.