ضحايا قنوات الري عرف الأسبوع الذي نودعه مصرع طفل و شاب غرقا في مناطق متفرقة بسيدي بنور ، حيث عثر على جثة الطفل بالقناة الرئيسية على مستوى دوار الزبيرات التابع لجماعة العطاطرة قيادة بوحمام، و جثة شاب بالقناة الرئيسية المتواجدة بدوار أولاد امحمد بن موسى المتواجدة بتراب جماعة بني تسيريس قيادة العونات . و حسب مصادر الجريدة، فإن الطفل البالغ من العمر تسع سنوات القاطن بدوار لكعابرة، لقي مصرعه غرقا بعدما كان يستحم بقناة الري التي تبعد عن سكناه بحوالي 3 كلم ، وقد دام البحث يومين ليتم العثور على جثته من طرف عناصر الوقاية المدنية كما تم العثور على دراجة نارية بذات المكان علقت هي الأخرى بالحبل أثناء البحث ، فيما لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 18 سنة مصرعه بقناة الري المتواجدة بدوار أولاد امحمد بن موسى بالعونات بعدما كان يغتسل من الأوحال العالقة به ، فكان أن جذبه تيار مائي إلى وسط الساقية ليلفظ أنفاسه بها . هذا وقد تم نقل جثتي الطفل و الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة حيث خضعتا لعملية التشريح الطبي قبل أن تتم عملية دفنهما . و معلوم أن قنوات الري الرئيسية بإقليم سيدي بنور قد شهدت هذه السنة و غيرها ، غرق العديد من الضحايا الأبرياء خصوصا في صفوف الأطفال و الشباب دون أن تتخذ الجهات المسؤولة إجراءات يكون من شأنها الحد من هذه الحوادث المؤلمة . أولاد سيدي رحال الكدية في رسالة لها موجهة إلى الجهات الإقليمية المسؤولة ، يشتكي سكان دوار أولاد سيدي رحال الكدية التابع لتراب جماعة امطل قيادة بوحمام، من التهميش و الإهمال الذي طالها ، حيث المعاناة مع انعدام الماء الصالح للشرب و البنية التحتية ، بالإضافة إلى الحرمان من الإنارة العمومية . كما تشكو الساكنة من سوء الطريق الرابطة بين الدوار و مركز امطل التي لا تخلو من مخاطر تهدد حياتهم و حياة أبنائهم، خصوصا المتمدرسين منهم ، و المتجلية في انتشار الكلاب الضالة التي تهاجمهم بين الفينة و الأخرى ناشرة الخوف و الرعب في نفوسهم ، ملتمسين ، من خلال شكايتهم ، تدخل الجهات المسؤولة قصد إنصافهم و رفع التهميش عنهم و كذا حمايتهم و أبنائهم من شر الحيوانات الضالة . الترامي على الملك العمومي داخل مدينة سيدي بنور ، و أنت تتجول بين أحيائها تثير انتباهك حدائق أحدثت على مساحات شاسعة فوق الملك العمومي ، محاطة بسياج من الأسلاك أو الأحجار ، منها ما أصبحت ملكا خاصا ، و منها ما أصبحت مكانا تمارس فيه بعض العادات السيئة دون أن يحرك المسؤولون ساكنا تجاه الظاهرة ، الأمر الذي يدفع بنا إلى التساؤل إن كان قسم التعمير بسيدي بنور قد سلم ترخيصا في الشأن للمعنيين من أجل إقامة حدائق أمام منازلهم و فوق الملك العمومي لتصبح ملكا خصوصيا أم أن الفوضى تعم الملك العمومي بالمدينة ؟