نظم مركز افروميد فرع مراكش، اليوم الأربعاء، حفلا ختاميا للأيام التضامنية للمهاجر، التي انطلقت في ال27 من من أبريل، والتي حملت شعار "إدماج المهاجر واللاجئ سلوك مواطن وحق إنساني"، استفاد منها أكثر من 160 مقيم أجنبي أغلبهم من السينغال ومالي، وزعت عليهم مجموعة من المواد الغذائية الأساسية وحاجيات للأطفال. رئيس المركز الأفرومتوسطي للدراسات الإستراتيجية والتنمية المستدامة "أفروميد"، عبد الصادق حيدر أفاد في حديث لهسبريس، بأن المؤسسة تستهدف اللاجئين والأجانب، بمقاربة تنموية بعيدا عن الطريقة الإحسانية، وذلك للحد من التسول عبر سلسلة برامج تهم الإدماج في المجتمع المغربي. لذا عملت الجمعية، يضيف حيدر، على تعليم الأفارقة المقيمين بمراكش اللهجة المحلية والثقافة المغربية، حتى يتم إدماجهم بسلاسة، "إذ لا يمكن الحديث عن ذلك دون اكتساب اللهجة والثقافة. وخصصت أفروميد للقيام بدورها، بحسب المتحدث ذاته، وحدة للاستقبال والإرشاد القانوني، بشراكة مع الوزارة المكلفة بشؤون الهجرةوذلك كشريك استراتيجي، تفعيلا لتوصيات ندوة دولية نظمت سابقا بمراكش. وأفاد حيدر أن المؤسسة المدنية، بصدد إعداد مشروع لتطوير التكوين والتدرج المهني، بتنسيق مع المكتب الوطني للتكوين المهني، لتمكين المهاجر من مهن في مجال الفندقة و السياحة و في المهن الصناعية، ل"تحصينهم من الشبكات الدولية للاجرام و المخدرات" يقول المتحدث.