افتتح أنيس بيرو، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، وسفير المملكة المغربية بألمانيا عمر زنيبر، اليوم، فعاليات "معرض المغرب" بمدينة فرانكفورت، وهو المندرج في إطار "الأسبوع المغربي بألمانيا"، حيث تم ذلك بفضاء العروض Jahrhunderthall. المعرض الذي فتح أبوابه أمام الراغبين في التعرف على أوجه من الثقافات المغربية، وهو المستمر إلى غاية ال26 من أبريل، يعرف مشاركة 15 عارضا ينتمون لمؤسسات حكومية واقتصادية وحرفيين وصناع تقليديين، حيث يعرضون منتجاتهم في الأروقة المخصصة لهم على مساحة ممتدة على 1400 متر مربع. وقد قام الوزير أنيس بيرو وسفير المملكة بألمانيا بزيارة جميع العارضين بالفضاء الذي يرتقب حسب المنظمين أن يستقبل 1000 زائر يوميا، حيث تم الاستفسار عما يقدمونه للزوار من معلومات وعروض ومنتجات. وفي تصريح لهسبريس شدد بيرو على أن الغاية من تنظيم المعرض بمدينة فرانكفورت التي تعرف تواجد أكبر جالية مغربية، هو نقل مغرب مصغر إلى وسط ألمانيا، معتبرا أن الإيجابي هو وجود شركات سياحية ومؤسسات اقتصادية وصناع تقليديين وشركات صناعية تقرب خدماتها من الجالية وتمنحها المعلومة. كما شدد المتحدث على كون المعرض يمنح الفرصة للراغبين في الاطلاع على تاريخ المغرب وتنوع روافده وثقافته، مؤكدا أن الفضاءات على تنوعها تمنح الفرصة للألمان بدورهم لاكتشاف عراقة الدولة المغربية وتطورها في جميع المجالات، كما اعتبر أنها فرصة للتواصل والتعريف بالبلد. هاينز مواطن ألماني، وفي تصريح لهسبريس، اعتبر أن وجوده بالمعرض يأتي رغبة منه في اكتشاف معلومات عن المغرب الذي يعتزم زيارته خلال فصل الصيف رفقة زوجته، مضيفا أنه سمع عن البلد الشيء الكثير ماجعله يقرر زيارته، وأنها فرصة له ولغيره لمعرفة البلد وثقافته وتاريخه. ويتواصل الأسبوع المغربي في ألمانيا لليوم الخامس على التوالي، حيث تعتبر محطة فراكنفورت الأخيرة بعد كل من العاصمة الألمانية برلين ومدينة دوسلدورف، من خلال تنظيم ندوة للتواصل اليوم الجمعة، وعقد اجتماع للوزير المكلف بالجالية وشؤون الهجرة مع جمعيات مغربية بألمانيا يوم الأحد. الأسبوع المغربي بألمانيا والذي انطلق في ال21 من أبريل، تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة وسفارة المغرب بألمانبا بتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، ووزارة التجارة والصناعة والإستثمار والإقتصاد الرقمي، ووزارة االتعليم العالي وتكوين الأطر، وشركاء أخرين.