طالبت الشبيبة المدرسية رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ب"بحث جدي في مسرح حادث فاجعة طانطان"، موردة أن ذلك يأتي بعدما "وجد بعض المواطنين بقايا عظام بشرية، تعود لأحد التلاميذ ضحايا الفاجعة، الأمر الذي أجج مشاعر الغضب لدى أهالي الضحايا ومعهم كافة المغاربة والمغربيات" حسب نص المراسلة. وأضافت الجمعية، وهي الموازية للشبيبة الاستقلالية وضمن هيكلة اشتغال "حزب الميزان"، أن "الحكومة المغربية مطالبة باتخاذ الإجراءات السريعة اللازمة قصد تمشيط المكان، وبتقديم اعتذار رسمي لأسر الضحايا بسبب هذه الأخطاء حتى لا تعتبر استهتارًا بمشاعر الأهالي والأسر المكلومة". ونددت الشبيبة المدرسية ب"الصمت المطبق للحكومة وعدم إعلانها الحداد على أرواح الضحايا ضدًا على إرادة الرأي العام المغربي"، مُدينة ما اعتبرته لجوء بعض أعضائها للإعلان عن مشاريع احتفالية شخصية بالتزامن مع الفاجعة، محملة الحكومة، من خلال وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، القدر الأكبر من المسؤولية عن هذا الحادث الذي أودى بحياة 35 مغربيا. كما طالب التنظيم المدرسي ذاته بالإسراع بإنزال مشروع الطريق السريع على الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين المدن الجنوبية، وبالعمل على استفادة أسر الضحايا من تأمينات أبنائهم، ومتابعة كل من تلاعب بموضوع التأمين المدرسي للمشاركين في المسابقات الرياضية المدرسية.