استنكرت ساكنة حي جمال التابع للحي المحمدي، ما أسمتها "تماطل" السلطات إزاء أشغال إصلاح وترميم أحد أكبر مساجد العاصمة الاقتصادية الشهداء، حيث توقفت الأشغال بمسجد الشهداء منذ زهاء سنتين بدون تقديم أي تبرير. ويقول رضون صفيح أحد ساكنة الحي إن غلق مسجد الشهداء تسبب في حرمان الآلاف من رواده من صلاة التراويح وراء القارئ المشهور مصطفى الغربي مشيرا إلى أن السكان يضطرون إلى قصد مسجد آخر لا يسع أعداد المصلين. وأكد صفيح ضمن تصريح لهسبريس، أن المسجد يحاذي مقبرة الشهداء التي تضم قبور شخصيات تاريخية معروفة في عالم السياسة والفن والمقاومة مضيفا أن "وزارة الأوقاف لم تراعي شعور الساكنة بغلق المسجد ولا حتى حرمات الأموات حيث وقفنا على جنازات يصلى عليها في العراء" وفق تعبير المتحدث، مطالبا بالتعجيل بإتمام إصلاح المسجد خصوصا وأن شهر رمضان على الأبواب. *صحافية متدربة