استنكرت الجمعية المغربية للحقوق الإنسان الاعتداء الذي تعرض له الرئيس السابق للجمعية عبد الرحمان بنعمرو مؤخرا، حيث اعتبرت ذلك "تهديدا وتضييقا على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان". وطالب المكتب المركزي للجمعية في بيان صادر له اليوم، السلطات القضائية المختصة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن الملابسات المحيطة بالاعتداء داعيا إلى تحديد المسؤولين عنه ومتابعتهم. وأعربت الجمعية، وفق البيان الذي تتوفر عليه هسبريس، عن تضامنها مع عبد الرحمان بنعمرو جراء الاعتداء، مشيدة بمواقفه المدافعة عن ضحايا الانتهاكات الحقوقية "بغض النظرعن انتماءاتهم السياسية أو قناعتهم ". مؤكدا على أن مثل هذه المحاولات لن تنال من صمود المناضلين والمدافعين عن حقوق الإنسان.