أكد السفير الإسباني بالرباط،ألبرتو خوسي نافارو غونزاليس،أول أمسالسبت بطانطان، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا كانت على الدوام "جيدة بل وممتازة"، داعيا إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الرباط ومدريد. وشدد الدبلوماسي الإسباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة السابعة لموسم طانطان الثقافي والسياحي، على ضرورة الإستمرار في إعطاء التعاون الثنائي دينامية أكبر، لاسيما وأن الشعبين المغربي والإسباني "متقاربان جدا". وبعد أن عبر عن رغبته في الدفع بالعلاقات الثنائية على مختلف المستويات من خلال توظيف كافة الوسائل المتاحة، سجل السفير الاسباني أن النهضة الاقتصادية والثقافية التي يشهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة أفرزت "طفرة إقتصادية" و"نموا اقتصاديا". كما أوضح المسؤول الإسباني أن توافد السياح الإسبان على المغرب، على مدى السنوات العشر الاخيرة، تضاعف أربع مرات، وأنه بفضل الحملات الترويجية التي يقوم بها المكتب الوطني المغربي للسياحة في إسبانيا فإن هذا العدد مرشح للإرتفاع. وبخصوص حضوره في موسم طانطان الثقافي والسياحي، أشار نفارو غونزاليس إلى أن المستكشف الإسباني، كتين مونيوث، سفير النوايا الحسنة لدى منظمة اليونسكو، الذي دعم إعادة تنظيم هذا الموسم سنة 2004، هو الذي كان له الفضل في إطلاعه على خبايا هذه التظاهرة الثقافية، مما حفزه على حضور فعالياتها. واعتبر الدبلوماسي الإسباني أن موسم طانطان يشكل "نموذجا للحوار"، يتيح الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي، فضلا عن كونه فضاء للقاء بين مختلف القبائل الصحراوية.