وصف سفير إسبانيا بالمغرب السيد ألبرتو خوسي نافارو غونزاليز، أمس الثلاثاء بالرباط، العلاقات بين المغرب واسبانيا ب "الممتازة". وأكد السيد نافارو غونزاليز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية 2010-2011 ب`المدرسة الاسبانية (كوليخيو إسبانيول) بالرباط، أن "علاقات التعاون القائمة بين المملكتين في وضع جيد، ويتعين علينا تعزيزها أكثر". كما أشار الدبلوماسي الإسباني إلى أن العلاقات بين البلدين تمر بمرحلة مزدهرة في مجالات التربية والثقافة، مضيفا في هذا الصدد، أن التربية تعد الأداة الأمثل من أجل التقارب والتفاهم والوئام بين الشعوب. وأوضح أن "العمل التربوي الإسباني بالمغرب يحتل مكانة متميزة في العلاقات" بين الرباط ومدريد، مبرزا أن "تقاسم المعارف والقيم يعد، من دون شك، أفضل ضمان لتعزيز العلاقات الودية والمستدامة" بين البلدين. ومن جهة أخرى، ذكر السيد نافارو غونزاليز بأن المغرب يضم حوالي عشر مؤسسات تعليمية إسبانية موزعة على سبع مدن، وهي الحسيمة والدار البيضاء والعرائش والناظور والرباط وطنجة وتطوان. واعتبر السيد نافارو غونزاليز، أن تسجيل نحو 5000 تلميذ بالمؤسسات التعليمية الإسبانية بالمغرب برسم السنة الدراسية الحالية، والعدد المتزايد للطلبة المغاربة الذين يرغبون في مواصلة دراساتهم الجامعية في اسبانيا، يعد دليلا على الاهتمام الكبير الذي يوليه المجتمع المغربي للغة والثقافة الإسبانيتين. ويستقبل "كوليخيو إسبانيول" بالرباط، الذي أحدث في سنة 1996، ما مجموعه 768 تلميذا (غالبيتهم من المغاربة)، موزعين على ثلاثة مستويات (التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي)، إضافة إلى التكوين المهني)، وذلك وفقا للنظام التعليمي الإسباني، كما يتم في هذه المؤسسة تدريس اللغة العربية والجغرافية والثقافة المغربية.