تعيينات جديدة في المناصب الأمنية بعدد من المدن المغربية منها سلا وسيدي يحيى الغرب    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    وزارة الصحة تطلق "رعاية" لتوفير الدعم الصحي بالمناطق المتضررة من البرد    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    أشرف حكيمي يجدد عقده مع باريس سان جرمان حتى 2029    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    الرابور مراد يصدر أغنية جديدة إختار تصويرها في أهم شوارع العرائش    بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    ولد الرشيد: رهان المساواة يستوجب اعتماد مقاربة متجددة ضامنة لالتقائية الأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية    مواجهات نارية.. نتائج قرعة ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية    بعد الإكوادور، بنما تدق مسمارا آخر في نعش الأطروحة الانفصالية بأميركا اللاتينية    المنتخب الليبي ينسحب من نهائيات "شان 2025"    مجلس المنافسة يغرم شركة الأدوية الأمريكية "فياتريس"    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب تدعو الزملاء الصحافيين المهنيين والمنتسبين للتوجه إلى ملعب "العربي الزاولي" لأداء واجبهم المهني    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    بتعليمات من الملك محمد السادس: ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء        تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    أسباب الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف الحرب!    تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في إطار العمليات الأمنية المشتركة بين الأجهزة المغربية والاسبانية (المكتب المركزي للأبحاث القضائية)    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    لأول مرة في تاريخه.. "البتكوين" يسجل رقماً قياسياً جديداً    أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    زنيبر يبرز الجهود التي تبذلها الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان لإصلاح النظام الأساسي للمجلس    وهبي: مهنة المحاماة تواجهها الكثير من التحديات    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    دفاع الناصري يثير تساؤلات بشأن مصداقية رواية "اسكوبار" عن حفل زفافه مع الفنانة لطيفة رأفت    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !        تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء    أنفوغرافيك | صناعة محلية أو مستوردة.. المغرب جنة الأسعار الباهضة للأدوية    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 24 - 02 - 2015

توزعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، حول عدد من القضايا الراهنة في مقدمتها الجهود المبذولة، عربيا ودوليا، لاحتواء ظاهرة الإرهاب من خلال تقوية التحالف العسكري ضد تنظيم (داعش)، علاوة على تسليطها الضوء حول بؤر التوتر التي تشهدها المنطقة العربية وخاصة في اليمن والشرق الأوسط.
ففي مصر، كتبت جريدة (الأهرام)، تحت عنوان "حلم القوة العربية المشتركة"، أنه "لا جدال في أن الأوضاع بالمنطقة تتطلب تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة"، متسائلة "كيف تتحول هذه الفكرة التي راودت أحلام كثير من العرب،Ü قادة ومفكرين، منذ نحو 70 عاما إلى واقع، بعد الفشل طوال هذه السنوات في تحقيقها".
ولاحظت الصحيفة أن "الأوضاع العربية تعقدت مع تضارب المصالح وعودة التدخل الأجنبي المباشر وغير المباشر، وانتشار خطر الجماعات التكفيرية المسلحة، وضعف مؤسسات العمل العربي المشترك"، مضيفة أن الحديث كثر، خلال الفترة الأخيرة، عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك باعتبارها الركيزة الأساسية في فكرة إنشاء القوات العربية.
وخلصت الصحيفة إلى أن المتتبع للوضع العربي الحالي يدرك جيدا أن طبيعة الأخطار التي تتهدد الأمن القومي العربي الآن، تختلف عن تلك التي كانت موجودة وقت توقيع المعاهدة، ففي الخمسينيات كانت الأخطار الخارجية التي تمثلها قوى الاستعمار هي التحدي الرئيسي أمام العرب، أما الآن فإن الإرهاب الذي تمثله المجموعات التكفيرية المسلحة الموجودة داخل بعض الدول العربية بالفعل، هو الخطر الداهم على الأمن القومي العربي.
وفي موضوع ذي صلة، كتبت جريدة (الجمهورية)، في افتتاحيتها بعنوان "قوة عربية .. لدحر الإرهاب"، أن الأوساط العربية رحبت بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء قوة عربية موحدة تعكس المواجهة العربية ضد جذور الإرهاب ومؤامرات التطرف، وتعكس الدعوة التي أطلقها الرئيس خلال لقائه الموجه للمواطنين الالتزام المصري، على مدى التاريخ، بعدم الاعتداء على أحد مع الدفاع بقوة وعقيدة عن حدود الوطن وترابه المقدس، وكذلك التمسك التام بأخلاقيات العسكرية المصرية والتي ترفض بشكل قاطع ضرب المدنيين".
وأضافت أنه "مما لا شك فيه أن الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب منذ شهور أكدت وقائعها على الأرض .. الالتزام الأخلاقي لرجال قواتنا المسلحة البواسل ومعهم الشرطة المدنية في مداهمة أوكار جماعات الإرهاب والأنفاق التي يستغلونها لتهريب السلاح والأفراد وتنفيذ المخططات الإجرامية".
وفي الشأن المحلي أشارت جريدة (المصري اليوم)، تحت عنوان "الحكومة تبحث عن حل لإنقاذ الانتخابات" إلى أن الحكومة بدأت البحث عن مخرج للأزمة التي أثارها تقرير هيئة مفوضي المحكمة الدستورية العليا، والتي تهدد ببطلان الانتخابات، حيث ترأس المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، اجتماعا غير معلن، حضره عدد من أعضاء لجان إعداد قوانين الانتخابات الثلاثة، فيما تدرس اللجنة العليا للانتخابات عدة سيناريوهات لتطبيقها حال صدور حكم بعدم دستورية القوانين.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع، حسب (المصري اليوم)، إنهم ناقشوا الإشكاليات القانونية التي أثارها التقرير، والتي تحتاج إلى تعديل.
وفي الأردن، تناولت جريدة (الرأي)، في افتتاحيتها، لقاء القمة بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقالت إن ما حفل به جدول أعمال اللقاء "يؤشر في جملة ما يؤشر إليه لضرورة ماهية تكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية" في سبيل التعامل مع التحديات التي تواجهها دول المنطقة، وخصوصا خطر التطرف والإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الجميع.
وأضافت الجريدة أن القمة الأردنية الكويتية تكتسب أهمية إضافية في هذه الظروف "الدقيقة والحرجة التي تمر بها المنطقة، دولها والشعوب، ما يستدعي المزيد من التشاور والتنسيق وتوحيد الجهود من أجل تعزيز وحدة الصف العربي ويخدم القضايا العربية والإسلام".
من جهتها، تساءلت جريدة (الغد)، في مقال بعنوان "هل تكفير داعش هو الحل ¿"، عن مدى الحاجة إلى تكفير تنظيم (داعش) الإرهابي "ما دامت جميع الشرائع الكونية والإنسانية تجرم" أفاعيل (داعش) وأخواته والتي "ليست من الالتباس بحيث نحتاج إلى فقه يدين وإفتاء يوضح حدود الحلال والحرام في التوحش وإدارته المقززة"، معتبرة أن "تلك عقلية بالغة التبسيط من جهة، ومشبعة بالشوق إلى استخدام "التكفير" كأداة ماورائية للعقاب أو إقامة العدالة".
واسترسلت الصحيفة "ما الذي يضير داعشا لو كفرته الكرة الأرضية والمجرات مجتمعة؟ وهل أنه كفصيل (مؤمن) سيرفع ذلك عنه الجرائم التي يتفنن في إخراجها؟ (...) أم أننا نحتاج إلى إثباتات ومزيد من الأدلة والبراهين على أن ما يفعله (داعش) ليس من الإسلام ¿ أي أننا نبرأ بأنفسنا من تهمة الداعشية، ونبرئ إيماننا من شبهة التتارية الجديدة !".
وتطرقت (العرب اليوم) إلى موضوع المنخفض الجوي الأخير الذي شهده الأردن، فأكدت أن الضمير المهني والأخلاقي يفرض الاعتراف بأن "تطورا ملموسا بدأ يظهر للمواطن الأردني في كيفية إدارة الأزمات في البلاد، وبدأت الأمور تسير بشكل طبيعي، من دون حوادث كبيرة تذكر"، وقالت "الآن أصبحت الأحوال الجوية حالة طبيعية يتعايش معها الأردنيون، ولا حاجة للهلع".
وشددت الصحيفة على ضرورة "أن نطور أساليب عملنا وحياتنا، بحيث لا تتعطل الحياة وعجلة الإنتاج مع كل منخفض، على الأقل هكذا تعيش الدول الأخرى التي تستقبل منخفضات جوية أضخم بكثير مما يصل إلى بلادنا، ولا نسمع عن تعطل الحياة، وضرورة أن يبقى المواطنون سجناء في منازلهم".
وفي مقال بعنوان "التعاضد"، سجلت جريدة (الدستور) تعامل الأردنيين "بنجاح كبير" مع عاصفة (جنى) الثلجية "وبكفاءة عالية تألقت فيها كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وأظهرت لنا جميعا بهاء التعاضد"، معربة عن الأمل في أن يكون "تعاضدنا أنموذجا يحتذى به لكل إخوتنا في بلاد العروبة والإسلام ليس فقط في مواجهة العواصف القطبية الثلجية ولكن أيضا في إنقاذ بلاد العرب والمسلمين من الإرهابيين والمتطرفين والأشرار".
والحقيقة الناصعة البياض أيضا، تقول الصحيفة، أن "أمتنا قد أصبحت فعلا بحاجة ماسة لأسمى آيات التعاضد وأبهاها لمواجهة ظروفها الحالية الصعبة قبل وقوع المزيد من الكوارث في أرجائها التي تسر أعداءنا وتغضب أصدقاءنا"، مؤكدة أن "هذا يقتضي من كل أبنائها المخلصين بذل أقصى جهودهم من أجل إزالة ما أصابها من ويلات (...) ومن ثم من أجل إقامة اتحاد عربي قوي يحول دون كافة أشكال الفتن والخزعبلات".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان "ما بين الدوحة وواشنطن"، أن الزيارة الرسمية التي يبدأها اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لواشنطن ومباحثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما تكتسب أهميتهما من أهمية واستراتيجية العلاقات القطرية الأمريكية والتي تحولت من علاقات ثنائية إلى شراكة استراتيجية راسخة، وكذا أهمية وتعدد القضايا الإقليمية والدولية التي ستتم مناقشتها بين الزعيمين بالبيت الأبيض.
وأضافت أن هذه القمة تشكل دلالة واضحة على متانة وقوة العلاقات القطرية الأمريكية في مختلف المجالات وحرص القيادتين على تعزيزها وبحث سبل تطويرها لتتحول إلى علاقات شراكة استراتيجية راسخة تخدم أهداف وتطلعات الشعبين القطري والأمريكي والمنطقة العربية.
وكتبت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها بعنوان "دعم الشرعية في اليمن"، عن حرص مجلس التعاون الخليجي على استقرار ووحدة اليمن، مشيرة إلى المبادرة الخليجية التي كادت أن تحقق أهدافها لولا انقلاب الحوثيين والاستيلاء على السلطة.
وقالت "إن الانقلاب على شرعية الرئيس منصور هادي مرفوض، ويعد إجهاضا للحوار الوطني والعملية السلمية وفي الوقت نفسه فإن خروج الرئيس منصور من صنعاء ولجوئه لعدن خطوة مرحب بها ويجب على المجتمع الدولي دعمه لأنه يمثل الشرعية".
وأضافت أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية تجاه استقرار اليمن ودعم الشرعية برفض انقلاب الحوثيين، داعية إلى اتخاذ كافة التدابير بما فيها الفصل السابع لإخراج اليمن من هذا المأزق الخطير، كما أن على المجتمع الدولي العمل على استعادة العملية السلمية عبر المبادرة الخليجية وإجبار الانقلابيين على تسليم السلطة للرئيس الشرعي.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "تداعيات الانقلاب في اليمن"، أن خروج الرئيس هادي منصور من صنعاء إلى عدن سرا، ألقى حجرا في بركة الأوضاع السياسية في اليمن بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية، مؤكدة أن تمكن هادي من استرجاع حريته، بعد الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون، تعد "أولى خطوات تعديل الأوضاع المضطربة سياسيا وأمنيا".
واعتبرت أن هذه "اللحظة الفارقة والحرجة بل وأكثر لحظات تاريخ البلاد حساسية ودقة، تتطلب اصطفافا غير مشروط من الجميع في سبيل إجهاض المشروع الحوثي الذي يريد أن يقود البلاد إلى المجهول"، مشددة على أن القوى السياسية تتحمل المسؤولية الأكبر في "الانسحاب الفوري، ونفض أيديهم من أي حوار يكون الحوثيون طرفا فيه، إلى حين تراجعهم عن الانقلاب على الشرعية والتطاول غير المسؤول على الدولة".
من جهة أخرى، لاحظت (البيان) أن المحيط الخليجي لم يقصر في دعم الشرعية في اليمن بما يحفظ أمن البلاد وسلامة شعبها، لكن "رد فعل المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن لم يكن في مستوى الحدث، على الرغم من علم الكل أن استقرار اليمن الأمني والسياسي ضرورة ملحة، لاسيما في الوقت الراهن".
وفي موضوع آخر، اعتبرت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن كل الخلافات التي تظهر على السطح بين إسرائيل والولايات المتحدة هي مجرد "عاصفة في فنجان" وثانوية، ولا تؤثر في العلاقات الاستراتيجية الثابتة بينهما.
ولاحظت أن "الأزمة" الراهنة بين البيت الأبيض ورئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية إصراره على إلقاء خطاب في الكونغرس حول المفاوضات النووية مع إيران، "ليست في الواقع إلا جملة معترضة مؤقتة سوف يتم تجاوزها وكأنها لم تكن، مثلها مثل (أزمات) سابقة مماثلة تم تجاوزها بسرعة".
وابرزت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن هناك سعيا من الدول الكبرى في العالم للانشغال عن القضية الفلسطينية وما يتفرع منها من مآسي كثيرة وخطيرة ومدمرة، باعتبار أن "القضية قديمة لا تحتاج إلى إحيائها من جديد لتضاف إلى الهموم الدولية".
وأكدت الصحيفة بالمقابل أنه على الرغم من ذلك فإن قضية فلسطين تظل أم القضايا وأهمها على الإطلاق لأنها تعبير عن "التخلف الحضاري" للمجتمع الدولي الذي ما يزال غير قادر أو غير متحمس لحل قضية بحجم شعب محتل وأرض محتلة.
وشددت على أن قضية فلسطين ستبقى دائما في مقدمة الذاكرة العربية، حيث يستميت أصحابها لإبقائها حية دوما في الأذهان، مؤكدة أن الأجيال الفلسطينية الشابة تعي جيدا مسؤوليتها بخصوص هذه القضية وتباشر واجباتها في هذا الإطار على أكمل وجه.
وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن التساؤلات حول القروض التي تم أخذها رغم عدم الحاجة إليها مازالت تتواصل في مجلس الشورى، وهي تساؤلات تدور باستمرار على ألسن المواطنين وكل صاحب منطق، متسائلة "كيف يكون هناك عجز بمقدار 30 مليونا في سنة 2012 ثم يتم اقتراض مليار مع أن الدين العام تدفع له فوائد بلغت 300 مليون دينار ¿".
وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان "قروض"، أنه مع أن وزير المالية ذكر أنه تم الاقتراض خلال فترة الأزمة من أجل أن تتوافر السيولة "إلا أن ذلك غير مقنع، وخاصة مع دفع الفوائد على مبلغ يوضع في حساب من دون عائد (...)".
واعتبرت أن الاقتراض خطر على الدولة ولابد ألا يتم اللجوء إليه إلا عند الضرورة القصوى وعند تعذر كل الوسائل الأخرى، لأن الاقتراض وتراكم الديون يعني أن يذهب الناتج القومي للبحرين لخدمة الديون بدل أن يذهب لصالح المواطنين، مشددة على ضرورة توضيح كيفية معالجة هذا الموضوع بطريقة شفافة وواضحة لا لبس فيها.
وفي مقال بعنوان "المدارس في قبضة الكاميرات"، أكدت صحيفة (الوطن) أن خطوة تركيب كاميرات مراقبة أمنية ومضاعفة عدد الحراس وتكثيف الدوريات على مدارس تشهد اعتداءات إرهابية بشكل مستمر "خطوة جيدة ومهمة وإن جاءت متأخرة"، مستطردة أن هذه الخطوة لا تعفي المجتمع من القيام بمسؤولياته تجاه مناهل العلم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حصول 420 اعتداء على المدارس حتى لو كانت أضرارها بسيطة مسألة ينبغي أن تدفع الجميع إلى التكاتف من أجل منع هذه الممارسات، ذلك أنه من غير المعقول أن يتم الاعتداء على مدارس يستفيد منها الجميع ومعروف فضلها على المجتمع بكل أطيافه.
وقالت إن هذا النوع من العمليات لا يمكن وصفها إلا بالتخلف، عدا أنها "تسيء إلى (المعارضة) على اختلاف تلاوينها وتؤثر سلبا على حراكها"، مبرزة أن الكاميرات يجب أن توضع عند كل المدارس، ومضاعفة أعداد الحراس إجراء يجب أن تستفيد منه كل المدارس أيضا، وكذلك تكثيف الدوريات، "فمن المهم أن يتم قطع هذا الطريق على المخربين بشكل نهائي".
بلبنان، أشارت صحيفة (الأخبار) الى أن مجلس الوزراء "لن ينعقد هذا الأسبوع، بسبب عدم حسم مسألة آلية عمل الحكومة الحالية"، التي أدت في الأشهر الماضية، بسبب صيغتها التي تقتضي موافقة 24 وزيرا على أي قرار، إلى تعطيل عمل الحكومة.
وفي ذات السياق ذكرت الصحيفة بأن هذه الآلية كانت محور لقاء بين سعد الحريري ورئيس الحكومة تمام سلام ، مبرزة أن "هناك توافقا في وجهات النظر بينهما على ضرورة تغييرها، ومنع عرقلة عمل الحكومة تحت أي ظرف في ظل الأوضاع والمتغيرات التي تحصل في المنطقة".
من جهتها، علقت (الجمهورية) على الموضوع بقولها إن الفراغ الرئاسي أن انتظام عمل المؤسسات الدستورية غير ممكن قبل انتخاب رئيس جديد. "فتعديل الآلية إن حصل سيشكل علاجا موضعيا ومؤقتيا لأن الأزمة ستطل برأسها مجددا من المؤسسة نفسها أو من غيرها، كون الفراغ أدخل الشلل إلى كل المؤسسات، وبالتالي المعضلة الأساسية ليست في الحكومة وشكل الآلية، بل في الشغور الرئاسي".
وأضافت أن "المناخات الحوارية، التي لم تعرف البلاد مثيلا لها منذ 2005 لم تفلح بحل الأزمة الرئاسية ومن ثم الحكومية".
وفيما تشير (المستقبل) إلى أنه و"منذ اللحظة التي حلت فيها لعنة الشغور على رأس البلد، والدولة تتوجس شرا من فرضية تمدد هذه اللعنة لتصيب كامل أعضاء الجسد المؤسساتي بالشلل"، قالت (السفير) "لا رئاسة في الأفق، والحكومة مؤجل انعقادها بانتظار آلية تقيها شر الموت البطيء، ومجلس النواب الممدد له مرتين حقق رقما قياسيا في البطالة".
وخلصت إلى أن "السياسة في لبنان، عبارة عن وقوف على رصيف انتظار ما سيأتي من معطيات من الخارج، لأن أهل السياسة أفرطوا في الاتكال على الوصفات الآتية من وراء الحدود".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.