أقلعت طائرة الملك محمد السادس، مساء اليوم، متجهة صوب فرنسا حيث سيحل في زيارة خاصة تجهل مدتها الزمنية، غير أنها تأتي في وقت تعيش فيه العلاقات الثنائية بين البلدين توترا غير مسبوق. وتعتبر زيارة العاهل المغربي لفرنسا الثانية له في خضم توتر العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وباريس، فيما تتجه الأنظار إلى نتائج زيارة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، لفرنسا بهدف استئناف استئناف التعاون القضائي المعلق. وغادر الملك البلاد مبشارة بعد ترأسه، بعد مغرب اليوم، مرفوقا بالأميرين مولاي رشيد ومولاي إسماعيل، بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة عشرة لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني.