في الوقت الذي تتوالى فيه الإدانات للعملية الإرهابية التي استهدفت "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، والتي راح ضحيتها 12 شخصا معظمهم من صحفيي الأسبوعية، أعلن تنظيم "داعش" عن تأييده لهذه الإعتداء الإرهابي، كما احتفى بمنفذي العملية، وذلك ضمن بيان بثته "إذاعة الدولة الإسلامية". وقال "داعش" إن من قام بهذه العملية هم "أبطال" لأنهم قاموا بالفعل "من أجل الإنتقام للنبي محمد" وفق تعبير التنظيم الجهادي الذي يسيطر على مساحات واسعة بسوريا والعراق.. وزاد: "شارلي إيبدو لم تتوقف عن السخرية من النبي محمد منذ سنة 2003". وفي المقابل، لم يقم التنظيم المثير للجدل بتبني الهجوم الإرهابي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية وسط مقرها بباريس، وهو ما يبقي التساؤل عن الجهة التي تقف وراء هذا التحرك الذي لم يعلن أي تنظيم عن مسؤوليته تجاهه.