– متابعة: أعلن منظمو الملتقى الوطني السابع للكاريكاتور والإعلام بشفشاون، عن تخصيصه لفقرة حاصة عن ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، وخلف مقتل 12 شخصا. وأبدا منظمو هذا الملتقى الذي ينظم سنويا بمدينة شفشاون، على متن بلاغ، وصل صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، موقفا استنكاريا لما وصفه ب" المجزرة الوحشية البربرية التي طالت هيئة تحرير المجلة الفرنسية الساخرة". وأكد الملتقى على تنديده لهذا الهجوم الذي خلف مقتل 12 شخصا، وذلك تماشيا مع التي أسس عليها هذا الملتقى الذي ستشهد مدينة شفشاون هذه السنة على نسخته السابعة، باعتباره ملتقى للأفكار والنضال من أجل سمو فكرة حرية التعبير والسخرية الهادفة. كما البلاغ ، على التضامن المطلق والكلي مع الصحفيين في هيئة تحرير مجلة شارلي ايبدو، وشجبه لكل هجوم أو مصادرة للحق في التعبير، معلنا عن تخصيصه خاصة حول شهداء الريشة في النسخة المقبلة من الملتقى. قتل 12 شخصًا، بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة، وأصيب قرابة 20 آخرون، في هجوم استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس، حسبما قالت النيابة العامة الفرنسية. ورغم عدم إعلان أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم أو توجيه السلطات الفرنسية الاتهام إلى جهة ما، بثت وسائل إعلام غربية مقاطع فيديو يبدو فيها مهاجمين وهم يرددون تكبيرات. وفي شتنبر 2012، أثارت هذه المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، بدعوى حرية الرأي والتعبير؛ وهو ما أثار موجة احتجاجات في دول عربية. وفي أكتوبر الماضي، عادت المجلة الساخرة إلى الإساءة للنبي محمد، تحت عنوان يتساءل: "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة غلافها الرئيسي لمن قالت إنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا راكعا على ركبتيه، فزعا من تهديد مسلح يفترض انتماؤه لتنظيم "داعش".