لم يتبق على انطلاق أول مباراة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام في غينيا الاستوائية، إلا أيام معدودة، لتبدأ المشاكل التنظيمية في البروز وستكون أولاها عدم قدرة المنتخبات المشاركة على اختيار توقيت تداريبها، بل عليها أن تلتزم بالتناوب لأن اللجنة المنظمة لل CAN لم تستطع توفير ملاعب كافية من أجل التداريب، واكتفت بتجهيز ملعب واحد لكل أربع منتخبات، نظرا لضعف البنيات التحتية للبلد المستضيف للبطولة. ومن بين المنتخبات التي من المتوقع أن تعاني الأمرين خلال هذه المنافسة هناك المنتخب الجزائري، الذي سينتقل إلى مدينة مونغو التي لا تتوفر إلاّ على ملعب واحد للتداريب، ومازالت الأشغال جارية به، بينما سيكون هناك ملعب واحد للمباريات الرسمية، لا يستطيع تحمل أكثر من عشرة آلاف مشجع فقط. لاعبو "الخضر" جلهم يخوضون مسيرتهم الكروية ضمن فرق أوروبية، وهم غير معتادين على مثل هذه الأجواء الإفريقية المُربكة، مما سيزيد من صعوبة مهمة المدرب غوركوف، المطالب بتحقيق نتيجة إيجابية والتتويج باللقب الإفريقي خلال المنافسة القارية القادمة. وسيخوض ثعالب "الصحراء" مباريات ودية في تونس قبل التوجه إلى غينيا الاستوائية للعب مبارياتهم الرسمية في الCAN التي من المتوقع أن تكون منافساتها جد صعبة، بالنظر إلى المعيقات الكثيرة التي تقف أمام المنظمين، خاصة ما هو متعلق بالجانب الصحي المتردي وهشاشة البنى التحتية. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا Hesport.Com