شكل التوتر بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية في أعقاب الهجوم الإلكتروني ضد عملاق صناعة السينما والترفيه (سوني)، وتعزيز المالية العامة في كيبيك، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الصادرة اليوم السبت بمنطقة أمريكا الشمالية. وفي هذا الصدد، كتبت الصحيفة الإلكترونية (بوليتيكو .كوم) أن التوتر ارتفع بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية بعد القرصنة "المكلفة" التي استهدفت شركة (سوني بيكتشرز انترتينمنت)، مشيرة إلى أن الرئيس باراك أوباما توعد برد "مناسب وملائم" لهذا الهجوم الذي شنه قراصنة كوريا الشمالية، كما أثبتته الشرطة الفدرالية الأمريكية (إف بي آي). وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة كوريا الشمالية لم تتأخر في الرد على هذا "التهديد"، محذرة من عواقب وخيمة إذا أصرت واشنطن على موقفها، مضيفة أن العلاقات بين البلدين قد تزداد سوءا في الأيام القادمة. من جانبها، أبرزت (نيويورك تايمز) أن بيونغ يانغ أرادت أن تدافع عن نفسها من خلال اقتراح إجراء تحقيق مشترك مع واشنطن في محاولة لإثبات براءتها والمساعدة في التعرف على القراصنة الحقيقيين الذين قاموا بتهديدات إرهابية ضد (سوني). كما أوضحت الصحيفة أنه إذا قررت الولاياتالمتحدة الرد فسيكون ذلك المرة الأولى في تاريخ البلاد التي ترد فيها على هجوم إلكتروني شن على أراضيها. بدورها، أشارت (دو هيل) إلى أن اقتراح بيونغ يانغ القيام بتحقيق مشترك هو بمثابة مناورة تلجأ إليها كلما وجدت نفسها منخرطة في نزاع دولي، مضيفة أن الولاياتالمتحدة لن تقبل بهذا المقترح. من جهتها، كتبت صحيفة (لوسولاي) الكندية أن ما يميز الهجوم الإلكتروني على "سوني بيكتشرز" من بين كل الأحداث السابقة، هو أن المهاجمين تمكنوا من فرض إرادتهم على الضحية في وجه العالم، مشيرة إلى أنه حتى لو ألغت سوني إطلاق فيلمها "ذي أنترفيو"، و"غارديان دي لا بي" فقد أضافوا شروطا جديدة لجعل أي أثر للعمل يتم مسحه إلى الأبد . من جانبها، أبرزت (لودوفوار) أن الرئيس الأمريكي وعد بأن واشنطن "سترد بشكل مناسب" على الهجوم الإلكتروني غير المسبوق الذي أطلقتها بيونغ يانغ، وذلك بعد ساعات من تأكيد (الإف بي آي) أن كوريا الشمالية كانت مصدر القرصنة المعلوماتية الكبرى التي ضربت الأستوديو السينمائي (سوني)، في متم نونبر الماضي، على الرغم من رفض نظام كيم جونغ أون هذه الاتهامات. وبكندا، كتبت (لوسولاي) أنه بالرغم من أن الجميع يريد أن تخرج المالية العامة بإقليم كيبيك من عجزها المزمن، فإن عددا من الأصوات تعالت لتعلن أن حكومة فيليب كويار تصرفت بسرعة كبيرة جدا مما قد يهدد الوعد بتحقيق الانتعاش الاقتصادي ويغرق كيبيك في الركود. بدورها، كتبت (لابريس) أنه يمكن العثور على مجموعة من الأسباب الصحيحة والحجج الوجيهة لمواجهة سياسات التقشف / الانضباط المالي للحكومة الليبرالية وانتقاد خياراتها وأهدافها، متسائلة لماذا يقع معارضو التقشف في المبالغة واللغة الزائدة لانتقاد السلطة التنفيذية عندما تكفي الحقائق البسيطة. وبالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أنه مع الزيادة التي عرفها عدد الوافدين من الأطفال المهاجرين غير المرافقين إلى الولاياتالمتحدة خلال الفترة بين شهري ماي وغشت الماضيين، ارتفعت أيضا الشكاوى من سوء المعاملة وممارسات التعذيب، التي قام بها عناصر حرس الحدود والوكالات الأمنية الأخرى. وأضافت الصحيفة أن صعوبة عبور التراب المكسيكي وقسوة الطريق وسوء المعاملة من قبل عناصر حرس الحدود والمبتزين والخوف من مغادرة أماكن تواجدهم، تعتبر بعض من الحالات التي يواجهها المهاجرون عند مغادرة بلادهم خاصة من أمريكا الوسطى بحثا عن الدخول بدون وثائق إلى الولاياتالمتحدة. أما صحيفة (لاخورنادا) فتناولت الزيادة العامة في الحد الأدنى للأجور بنسبة قدرها 4.2 في المئة ابتداء من يناير المقبل، وذلك بعد موافقة مجلس ممثلي اللجنة الوطنية للحد الأدنى للأجور على هذه المسألة بالإجماع. وببنما، أشارت صحيفة (بنماأمريكا) إلى أن الانتخابات الجزئية المعادة ستجرى بخمس دوائر انتخابية يوم غد الأحد وسط عدم اكتراث من المواطنين في بعض الدوائر، وتنامي وتيرة التوتر السياسي في مناطق أخرى، موضحة أن كثيرا من المواطنين آثروا الاهتمام بالاستعداد إلى أعياد الميلاد عوض متابعة آخر تطورات الحملات الانتخابية، فيما قام مجموعة من المرشحين بتقديم هدايا على علاقة بالأعياد في محاولة لاستمالة أصوات الناخبين. من جانبها، كشفت صحيفة (لا برينسا) أن السلطات البنمية قامت بتفكيك شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالمخدرات بأمريكا الوسطى مكونة من 59 شخصا على ارتباط بالقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وكارتيل سينالوا المكسيكي، مبرزة أن هذه العملية، التي استمرت التحريات بشأنها 18 شهرا، تشكل ضربة موجعة للتنظيمات الإجرامية بالمنطقة.