كشف أسامة بنكيران، نجل رئيس الحكومة لمغربية، عما دار من حوار بين عبد الله باها، وزير الدولة، والذي صدمه قطار أمس الأحد بالقرب من بوزنيقة، ليرديه صريعا على الفور، وبين ابنته التي أوصلها إلى بيتها. وأورد أسامة بنكيران، في تدوينة فيسبوكية منسوبة إليه، أنه قبل موت بها بساعة تقريبا، كان قد أوصل ابنته بسيارته إلى بيتها"، مضيفا أنه "خلال الطريق كان يشرح باها لابنته آيات قرآنية تتحدث عن القضاء والقدر". ولم تمر سوى ساعة حتى تحقق ما كان يتحدث عنه باها مع ابنته، حيث شاء القدر أن يتوقف من سيارته، ويترجل منها حثيثا بعد أن غابت الشمس بدقائق معدودات، ليتفقد مكان حادثة غرق البرلماني، أحمد الزايدي، قبل أن يباغته القطار الذي صدمه بقوة. وذكر نجل بنكيران بعض الخصال الإيمانية للراحل باها، وقال "كان عمي عبد الله بها كلما التقاني سلّم علي وسألني: كيف أحوال الإيمان" مردفا أنه "كان هو الوحيد الذي يسأل عن الإيمان فيذكرك بالله، وفي موته كل شيء يذكر بالله" وفق تعبيره.