تعرضت سيدة قاطنة بحي أدوز ببني ملال لمحاولة اغتصاب ببيتها من طرف شخص في حالة سكر متقدمة، حيث أوردت في شكايتها للدرك الملكي أن المشتكى به تهجم عليها ليلا في مسكنها حاملا سكينا وانقض عليها وشرع في تقبيلها قبل أن يتدخل إبنها ويساعدها على إخراجه من المسكن. وأوردت الأم أن شكايتها لدرك "فرياطة" قوبلت بعدم اهتمام، موردة أن عناصر الضابطة القضائية سلموها رقم هاتف مطالبين منها الإتصال بهم في حالة معاودته الإعتداء عليها، معبرة عن استغرابها من تعامل من يفترض فيهم التدخل الفوري لحمايته وأسرتها. رواية الواقعة جاءت على متن بلاغ لجمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال والذي تتوفر عليه هسبريس، حيث أوردت المتضررة أنها توجهت إلى المستشفى وخضعت لفحص طبي حيث سلمت لها شهادة طبية مثبتة للعجز مدتها 20 يوما، وأضافت "قمت بعدها بوضع شكاية لدى النيابة العامة ببني ملال، ثم توجهت إلى درك فرياطة وأنجزت محضرا رسميا ،لم يسفر لحد الساعة عن جديد، فالجاني حر طليق وأنا لا أعرف مصير شكايتي، كما أن المعتدي دائما العربدة أمام منزلي ما يجعلنا نعيش في رعب حقيقي. وشدد بلاغ الجمعية أن الأسرة تعيش ظروفا اجتماعية صعبة لتعدد أفرادها البالغ عددهم سبعة، حيث تعاني الأم والأب وثلاثة من أبنائها من إعاقات بدنية ويقطنون ببيت في طور البناء سقفه من القصب والبلاستيك، دون ماء وكهرباء وصرف صحي ولا أثاث، كما أن الأب يعمل في خدمة الناس بحي الصفا ببني ملال، في حين تعمل الأم في الحقول. وأعلنت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال عن استنكارها الشديد لتهاون الضابطة القضائية في التحقيق وإلقاء القبض على المعتدي، داعية النيابة العامة ووزارة العدل والحريات للتدخل في هذه القضية والتحقيق فيما صرح به درك فرياطة للمتضررة، مطالبين من الدولة الاهتمام بمثل هذه الحالات الإجتماعية وعدم ترك هذه الإسرة عرضة للمجهول.