قال شهود عيان إن حشداً رجم شاباً بالحجارة حتى الموت في شمال شرقي الكونغو يوم الجمعة، قبل إحراق جثته والتهامها انتقاماً فيما يبدو من سلسلة هجمات شنها متمردون أوغنديون. ووقع الحادث في بلدة "بيني"، بعد عدد من الغارات الليلية في المنطقة يلقى بالمسؤولية عنها على جماعة القوى الديمقراطية الموحدة، التي يعتقد أنها ذبحت أكثر من 100 شخص هذا الشهر باستخدام الفؤوس والمناجل في قتل ضحاياهم. ووفقاً لسكاي نيوز عربية، قال الشهود إن الشاب حامت من حوله الشكوك في حافلة بعدما اكتشف الركاب أنه لا يتحدث اللغة السواحلية المحلية، وأنه يحمل منجلاً، فلقي مصيره.