شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2024.. مشاركة 340 عارضا وتوافد أزيد من 101 ألف زائر    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    جثمان محمد الخلفي يوارى الثرى بالبيضاء    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    "وزيعة نقابية" في امتحانات الصحة تجر وزير الصحة للمساءلة    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 20 - 10 - 2014

تراوحت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين بين الملفات الأمنية الإقليمية، خاصة محاربة تنظيم (داعش) وزيارة الوفد العربي لبغداد ، وكذا بالأوضاع الأمنية المتدهورة باليمن ولبنان، كما ركزت على ملفات محلية بكل من البحرين ومصر وقطر والأردن.
ففي اليمن ، ذكرت صحيفة (اليمن اليوم) أن الأوضاع تفجرت أمس وسط مدينة (إب) جنوب غرب البلاد ، من خلال مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة وخلفت حسب تأكيدات طبية، 6 قتلى و16 مصابا على الأقل من مسلحي (حزب الإصلاح ) وتنظيم (أنصار الله ) التابع ل(جماعة الحوثي) .
من جهتها ، تحدثت صحيفة (الأولى) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، أول أمس السبت، في المواجهات المسلحة العنيفة، بين جماعة (أنصار الله) وجماعة (أنصار الشريعة) التابعة لتنظيم (القاعدة )، بمدينة رداع، الواقعة جنوب شرق العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن المواجهات استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وقذائف ال (آر بي جي).
وفي قراءتها للتطورات التي يعرفها المشهد السياسي في البلاد ، كتبت صحيفة (الثورة) أن اليمن "على أعتاب مرحلة جديدة بالغة التعقيد والأهمية ،والاشتغال فيها يتطلب جهدا مضاعفا ورؤية نافذة قادرة على استعادة وعيها باللحظة من بين ركام الدهشة والذهول اللذين تركهما الزمن الذي تسارعت أحداثه ومتغيراته بشكل لم يكن له ما يماثله في التاريخ".
ولاحظت الصحيفة أنه أمام رئيس الحكومة الجديد "فرصة لم تتوفر لأحد من قبله في التأسيس والبناء والتحديث وتجديد وظائف الدولة ومؤسساتها"، مبرزة أنه في هذه المرحلة "هناك ملفان حيويان بالغا الدقة والتعامل معهما بحنكة ورؤية معيار حقيقي في النجاح، وهما الملف الاقتصادي والملف الأمني، المرتبطين بعلاقات تكامل ووجود ".
أما صحيفة (نيوز يمن) فنشرت مضامين بيان صادر عن تكتل أحزاب اللقاء المشترك (تكتل لأحزاب المعارضة الرئيسة في اليمن) ، طالب من خلاله بسرعة تشكيل الحكومة، وعبر فيه عن بالغ قلقه لبطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني.
وأدان البيان بشدة ، تضيف الصحيفة ، "كل إجراءات القوة والعنف المناهضة لإتفاق السلم والشراكة الوطنية والمخالفة لها، وعلى وجه التحديد عملية التمدد الجارية للميليشيات المسلحة التابعة ل "انصار الله" وحلفائهم من رموز النظام السابق، في عدد من محافظات البلاد ، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة".
وفي الأردن، كتبت "العرب اليوم"، في مقال بعنوان "حروب خفية"، أنه ليس سهلا انتقاد اشتراك الأردن في التحالف على "داعش"، وليس سهلا أيضا الموافقة عليه، "لكننا نتفق حول ألا يصبح اشتراكنا في الحرب سبب انقسام أردني داخلي، يبعدنا عن اشتباكنا مع قضايانا من فقر وبطالة وطاقة ونقل وتعليم (...) إذ أن معالجتها تحقق هدفنا من الاشتراك في الحرب، لكن من دون ضحايا، فالحروب الخفية أخطر من الحروب المعلنة".
من جهتها، قالت "الرأي" إن هناك في الأفق معركة غاز تطبخ على نار متعجلة، مركزها وميدانها منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أن هذه المعركة التي "بدأت رحاها في الدوران" يفترض بها، حسب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تقود إلى تشكيل حلف طاقة جديد، بهدف إيجاد بديل للغاز الروسي الذي تمد به موسكو أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحلف المفترض "سيضم بحسب التفكير الأمريكي مصر وإسرائيل وقبرص وتركيا واليونان"، معتبرة أن المتخوفين من أن يكون الأردن قد رمى باقتصاده في أحضان الاقتصاد الإسرائيلي، من خلال شراء غاز البحر المتوسط الإسرائيلي، "معهم حق إذا كان هناك اعتماد كلي على هذا الغاز كمصدر وحيد، وسيكونون محقين أكثر لو لم تتضمن الاتفاقيات شروطا تعالج مصالح الأردن وتأمين اقتصاده من أي مغامرات وهو ما لم يغب عن ذهن المفاوض الأردني".
وتناولت "الغد" الأوضاع المتردية في اليمن، فاعتبرت أن "المستفيد الأكبر في يمن اليوم، كما في يمن الغد، في ظل المعطيات الحالية، هو تنظيم "القاعدة "، وخصوصا على المستوى الشعبي، "إذ يظهر بمثابة الفريق الوحيد الراغب في التصدي للمد الإيراني في اليمن والقادر على ذلك".
بل إن تنظيم "القاعدة"، تقول الصحيفة، "قد يستفيد في مرحلة لاحقة من دعم مستدام وغير محدود، حتى من أعداء اليوم، ضمن الصراع الإقليمي والدولي على اليمن".
أما "السبيل" فتطرقت، في مقال بعنوان "ما وراء تنحية الخلافات"، للقاء الرئيسين السوداني والمصري بالقاهرة، فقالت "إذا صح أنهما اتفقا على تطوير العمل المشترك وعلى تنحية الجوانب الخلافية، فستكون هذه بشرة خير".
وأضاف كاتب المقال، فهمي هويدي، أن المهم في الموضوع هو تصويب النظر نحو المصالح العليا وتجنب الانزلاق في متاهات المشاكل الفرعية، التي تفسد العلاقات وتستهلك الطاقات وتصرف الانتباه عن المصالح الاستراتيجية، موضحا أن "ذلك لا يعني التنازل عن الحق، وإنما يعني تجنب التنازع والحذر في إدارة الخلاف" وهو ما لا يتحقق "إلا في ظل وضوح الرؤية الاستراتيجية، مع تجنب البعد عن الاستسلام للانفعال أو حملات الإثارة الإعلامية، خصوصا بعدما قويت شوكة الإعلام وأصبح سلاحا في الحروب السياسية الباردة".
وفي قطر كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان (التدخل العربي الحكيم) أن زيارة الوفد العربي لبغداد هي خطوة في الاتجاه الصحيح غير أنها رأت أن الزيارة جاءت متأخرة و"تذكرنا بحال جامعة الدول العربية، التي لم يعد يخفى عجزها التام عن التعامل مع بؤر التوتر العربية- وما اكثرها- بالجدية والتفاعل والحكمة المناسبة".
وأعطت كمثال على تأخر الجامعة العربة في التدخل موضوع سوريا وقالت بالخصوص" كان يمكن للثورة السورية أن تتلمس طريقها نحو الخلاص من الديكتاتورية والاستبداد (..) لو أن موقفا عربيا موحدا وحازما تم اتخاذه مبكرا، وقبل أن يضطر الثوار الى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم".
وأضافت أن الأمر نفسه ينطبق على ليبيا وكذا اليمن قبل أن تخلص إلى القول بأن الامانة تقتضي الاعتراف بأن عجز الجامعة العربية عن التدخل، وعدم قيامها بالدور المنوط بها في بؤر الصراع والتوتر العربي، ليس نابعا من كيانها، وانما هو انعكاس لحالة العجز والتشرذم العربي.
أما صحيفة (الشرق) فقالت من جانبها في افتتاحيتها بعنوان (العراق في قلب العرب) إن زيارة الوفد العربي للعراق تأتي في ظل متغيرات إقليمية شديدة الحساسية وبالغة الدقة، خاصة مع تصاعد الحرب الدولية ضد تنظيم (داعش) ، التي دخلت شهرها الثاني، والتى يتسع نطاقها يوميا فى سوريا والعراق، لاجتثاث التنظيم الارهابى الذى بات يهدد سلامة ووحدة الدولتين..
ومن هنا فان الزيارة، تقول الصحيفة، "تأتي عرفانا بدور العراق وتراثه الحضاري والانساني وفضله الكبير على أسرته العربية وبقية دول العالم ورسالة تحمل تأييد وتضامن الدول العربية مع العراق حكومة وشعبا لأنه يمر بظروف صعبة".
وأكدت أن هذه الزيارة العربية جاءت متأخرة بفعل الظروف الداخلية التي مر بها العراق ، ولكن كما يقول المثل (أن تأتي متأخرا ..خير من ألا تأتي).
وخصصت صحيفة (الراية) افتتاحيتها بعنوان (جيش المعارضة هو الحل) للأزمة السورية وقالت إن فكرة تكوين المعارضة لجيش وطني سوري يستطيع أن يقف ندا في وجه قوات (الرئيس السوري) بشار الاسد ، يجعل من الفكرة التي ولدت من رحم الأزمة هي المشروع الثوري الحقيقي الذي يحتاج لدعم عربي ودولي كبيرين من خلال المساهمات المادية والعسكرية.
واعتبرت (الراية) أن فكرة تكوين جيش وطني ينضوي تحت لواء المعارضة يتطلب الكثير من الوقت والجهد والتدريبات العسكرية الصعبة وتمويل الدول الصديقة المؤيدة لحل الأزمة السورية طالما أن التسويات السياسية باءت بالفشل في ظل تعنت نظام الأسد، وعدم رغبته في الرحيل وترك السلطة.
وبلبنان، كتبت (الشرق) ، بأن "الأزمات الاقليمية، على تعدد عناوينها وساحاتها، من أزمة العلاقات الجديدة القديمة بين المملكة العربية السعودية وايران، الى الوضع في العراق، إلى الأزمة السورية التي باتت على أبواب سنتها الرابعة بكامل ثقلها وتداعياتها على الوضع في لبنان، أنبتت المزيد من الخلافات والتوسع في القراءات والاستنتاجات والحسابات، التي انعكست سلبا على كامل الملفات التي تراوح، من أزمة الشغور الرئاسي، وقد دخل لبنان يومه التاسع والاربعين بعد المئة من دون رئيس للجمهورية حيث لم تفلح، كل الوساطات التحركات على مستويي الداخل والخارج في إحراز أي تقدم يذكر، على هذا المسار، على رغم الاشارات الدولية الدالة على وجوب انجاز الاستحقاق الرئاسي".
وبعد أن ذكرت ب" العواصف الضاربة بالمنطقة والمخاطر المحدقة بالبلاد، وفي ظلø الاعتداءات التي يتعرøض لها الجيش على يد الجماعات الإرهابية" تحدثت (الجمهورية) عن مواقف " صدرت في عطلة نهاية الأسبوع تشدد على مؤازرته ودعمه ، فيما سادت الأوساط السياسية أجواء متشائمة حيال مستقبل الاستحقاقات الداخلية في ضوء تصاعد التوتر السعودي الإيراني الذي يعكس عودة العلاقات بين البلدين إلى المربع الأول بعد كل الإيجابيات التي شاعت إثر اللقاء الأخير في نيويورك بين وزيري خارجية البلدين، وبعثت على التفاؤل بحصول توافق يتيح إمرار الاستحقاق الرئاسي، على غرار إمرار الاستحقاق الحكومي في فبراير الماضي".
ونقلت اليومية عن مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت تأكيدها "أن تحركا أمريكيا لافتا ستشهده الأيام المقبلة، حيث يزور وفد أمريكي عسكري وديبلوماسي رفيع لبنان في إطار جولة بالمنطقة، لمتابعة بعض الخطوات التنفيذية التي قرر التحالف الدولي تنفيذها بعد تكثيف ضرباته الجوية على مواقع (داعش) ومراكزه في العراق وسورية".
من جانب آخر، كتبت (الأخبار) عن زيارة وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل لإيران، حيث يبحث هبة إيرانية للجيش اللبناني، قائلة "إن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أكد لدى استقباله مقبل أمس أن بلاده و"الى جانب استعدادها لتقديم الدعم التسليحي للجيش اللبناني، جاهزة لنقل تجاربها للنهوض بالأمن في لبنان والمنطقة ومكافحة التيارات الإرهابية".
وفي افتتاحيتها علقت (السفير) على الوضع بتشديدها على أن "هاجس العمليات الإرهابية والاعتداءات على الجيش بقي طاغا على المشهد الداخلي (المتصحر) سياسيا ، وسط استمرار الجفاف في المبادرات المفترضة للخروج من مأزق الشغور الرئاسي، خلافا للغزارة في أمطار أكتوبر التي سببت سيولا جارفة في العديد من المناطق...".
وفي البحرين، تابعت الصحف تحليل موضوع الانتخابات النيابية المقررة في 22 نونبر القادم، حيث كتبت صحيفة (الوسط) أنه "الآن وقد انتهت فترة الترشح للاستحقاق تكون مختلف الأطراف قد حسمت أمرها تجاه مجمل الأمور المقبلة، إذ أن الجانب الرسمي اتخذ موقفه نحو تسيير العملية الانتخابية حسب الترتيب الجديد سواء رضيت المعارضة أم قاطعت، فيما "المعارضون حسموا أمرهم من المقاطعة ولسان حالهم يقول إن أسوأ شيء سيحصل لهم بسبب المقاطعة أهون بكثير مما لو شاركوا، ذلك لأن مشاركتهم سيعتبرها شارعهم هزيمة (...)".
وتحدثت صحيفة (الوطن) عن حصول مفاجآت وتطورات هامة، تتمثل في ارتفاع عدد المرشحين، وعدم مشاركة الكثير من الشخصيات السياسية بعد عمل برلماني طويل، وتراجع مشاركة مرشحي الجمعيات السياسية لصالح المرشحين المستقلين، موضحة أن هذه التطورات المتعلقة فقط بالانتخابات تؤكد القناعة بأنه رغم أهمية الظروف والتحولات الإقليمية، لا يمكن تجاهل التطورات الداخلية وهي الأهم.
ومن جهتها، تساءلت صحيفة (أخبار الخليج) "هل يتعظ الناخبون من الدور الهزيل لمجلس النواب ويصححون اختياراتهم خلال الانتخابات القادمة¿"، موضحة أنه من الصعب التكهن بالصورة الحقيقية التي سترسمها نتائج هذه الانتخابات، و"إن كان الميلان نحو تكرار نفس الصورة الباهتة وبالتالي الانتظار لسنوات أربع عجاف من الأداء النيابي، والمسؤول عن ذلك سيكون الناخب أكثر من غيره".
أما صحيفة (الأيام) فقد كتبت أنه "كم كان مؤسفا ومحزنا إعلان المعارضة عن استقرار أمرها على عدم المشاركة في الانتخابات، وذلك لأن خيار المقاطعة يعني الانسحاب من الحياة السياسية ضمن أفق التجربة الديمقراطية الوطنية عبر مؤسساتها الدستورية"، مؤكدة أن هذه التجربة لا يمكن ان تتطور بشكل سليم مع غياب أحد أهم مكونات المجتمع السياسي، حيث "أضفى هذا الإعلان حالة من الكآبة السياسية العامة على المشهد الوطني المعلق بين الأمل والرجاء، وبين الأزمة والحل، بما يعنى استمرار الازمة السياسية وانفتاحها على مزيد من التصعيد في سياق دولي وإقليمي مأزوم ومتوتر".
وترى صحيفة (البلاد) أنه في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، "يكون واجبا على الجميع المشاركة السياسية الفعالة وليس تركها لقلة قد لا تستطيع توجيهها الوجهة السليمة"، مشددة على أن "خدمة المواطن يجب ألا تكون وقتية مؤقتة خلال فترة الحملات الانتخابية فقط (...) ولكن تكون في هذه الأربع سنوات بمواقف وطنية وإنسانية يمارسها من يصل إلى هذا المجلس، وهنا يأتي دور الناخب الحقيقي".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن إطلاق استراتيجية وطنية للابتكار ، تهدف جعل البلاد ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع القادمة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية، التي تتوزع على أربعة محاور، تتضمن ثلاثين مبادرة وطنية يتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث القادمة كمرحلة أولى ، تشمل مجموعة من التشريعات الجديدة ودعم حاضنات الابتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، واعتماد مجموعة من التدابير التحفيزية للقطاع الخاص، وتحفيز الابتكار في سبع قطاعات وطنية رئيسية، هي الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء.
وأبرزت صحيفة (البيان) في افتتاحية بعنوان "تفعيل المصالحة الليبية"، تخوف الليبيين، من المستقبل، في ظل سير البلاد إلى التمزق والتفكك ونمو بؤر للإرهاب والعنف، في غياب حل وسط قادر على إعادة الاستقرار للبلاد التي خرجت من فوضى الراحل معمر القذافي إلى فوضى الميليشيات. وشددت الصحيفة على أهمية المصالحة الوطنية حيث يتعين على السياسيين " العمل لإيجاد الصيغة المناسبة والمرضية والعادلة لإعادة اللحمة بين أفراد الشعب الليبي، وإزالة الضغائن التي كانت سببا في إطالة أمد الأزمة وإفشال كل المحاولات الداخلية لتحقيق الأمن والاستقرار".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحية بعنوان "الحرب في ليبيا"، أنه لا يمكن فصل ما يجري في ليبيا عما يجري في بقية الساحات العربية، " فالتماثل واضح بين كل الساحات، بدءا من العراق إلى ليبيا، ومن الصومال إلى سوريا".
وأوضحت أن عنصر التماثل يتوفر في "سمة حملة السلاح ومرجعياتهم وأهدافهم وتنظيماتهم واتصالاتهم وتحالفاتهم ومصادر تمويلهم ومنبع إلهامهم"، مشددة على مسؤولية العالم الذي يتعين عليه التركيز على مساعدة الدول على استئصال الظاهرة من شافتها تماما من خلال تعاون مستمر في مختلف المجالات لتطهير البيئة من الأسباب والدوافع والدعاوى والذرائع التي صنعت تلك الظاهرة.
ومن جانبها، أشارت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الحقيقة المرفوضة" إلى أن القيادات الاسرائيلية اشتاطت غضبا بعد " سماعها حقيقة اضطر لقولها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري . فهو يرى أن الصراع العربي الإسرائيلي يؤجج غضب الشارع العربي والإسلامي . كما يرى أن هناك رابطا بين مشاعر المهانة وفقدان الكرامة التي يشعر بها العرب وبين التطرف والعنف الذي يحدث".
واعتبرت الصحيفة أن "وجود العلاقة بين ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وما يحصل من تطرف يستدعي تبديلا في السياسات ونكوصا عن الانتهاكات" مشددة على أن ما يزعج هذا الكيان من هذه التصريحات "ليس لأنها تأتي من راعيها فحسب، وإنما أيضا لأنها تعبر عن مزاج عالمي متزايد" .
وفي مصر كتبت (الأهرام) في افتتاحية بعنوان "الشعب والإرهاب... ماذا يعنى لجوء طلاب (جماعة الإخوان) إلى رشق المارة والسيارات في الشارع بالحجارة و(المولوتوف) من داخل أسوار الجامعة".
وأشارت إلى ما حدث أمس أمام كلية طب ( قصر العيني)، عندما قطع الطلاب المتظاهرون الطريق، وبعد تمكن قوات الأمن من فتحه، لجأ هؤلاء إلى الاعتداء على الطريق والمارة من خلف الأسوار.
وفي موضوع آخر كتبت صحيفة (الجمهورية) في مقال بعنوان "بدر 2014" الرمز والقدوة "، أن القوات المسلحة المصرية تجري على مدي 27 يوما أكبر مناورة إستراتيجية تحمل الرمز "بدر 2014" تشارك فيها الجيوش الميدانية متضمنة تداريب بالذخيرة الحية".
وأضافت، أن "هذه المناورة تستهدف تأكيد الكفاءة القتالية للقادة والضباط والجنود في حماية الوطن برا وجوا وبحرا، وفي الوقت نفسه الاستعداد التام والدائم لتأمين الجبهة الداخلية ومحاربة الإرهاب ".
وبخصوص ملف سد النهضة ، لفتت (المصري اليوم) إلى أنه "لا شك أن إثيوبيا استغلت حالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر بعد أحداث 25 يناير 2011 وبدأت في بناء سد النهضة، ولا شك أيضا أننا الآن أمام واقع جديد وهو اكتمال ما يقرب من 32 في المائة من بناء هذا السد على النيل الأزرق، الذي ينبع منه الجانب الأكبر من حصة مصر المائية".
وأشارت إلى أن "إثيوبيا ترفض الاعتراف بمبدأ الحقوق التاريخية التي تستند لها مصر في الحفاظ على حصتها من مياه النيل، وترى أن المعاهدات المنظمة لتلك الحقوق تمت في العهد الاستعماري، وأنها لم تكن طرفا أصيلا فيها، كما تتحدث إثيوبيا، ومعها العديد من دول حوض النيل، عن مبدأ الاستخدام المنصف العادل وليس الحقوق التاريخية كأساس لتوزيع المياه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.