ترامب يهدد بمحاولة استعادة قناة بنما    هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 17 - 09 - 2014

أولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء اهتماما بتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في كل من مصر وليبيا و لبنان و العراق واليمن و تداعياتها على دول المنطقة ككل ، علاوة على تطرقها لعدد من الملفات المحلية و الاقليمية الاخرى .
وهكذا، اهتمت الصحف المصرية بمشروع سد النهضة الاثيوبي المثير للجدل ومشروع قناة السويس الثانية، والتعليم، والحرب ضد الإرهاب، والانتخابات التشريعية المقبلة.
فقد اهتمت صحيفة (الأهرام) بملف سد النهضة وكتبت في مقال بعنوان "سÜÜÜد النهضة والخيار التفاوضي" أنه لابد من تطوير أوجه التعاون المختلفة بين أطراف التفاوض الثلاثة (مصر والسودان وأثيوبيا) في مجالات جديدة تتجاوز التعاون المائي وهو ما يساعد علي "تطوير مفهوم المصلحة المشتركة في بناء وتشغيل السد الاثيوبي".
وبخصوص الشأن السياسي بمصر قالت الصحيفة إن رؤساء بعض الأحزاب بمصر طالبوا بإعادة النظر في قانون الانتخابات التشريعية والنظام الانتخابي، من أجل أن تجرى الانتخابات المقلة بنظام القائمة النسبية، حتى لا تهدر أصوات الناخبين، وكذا لإتاحة الفرصة لكل أطياف الشعب للدخول إلى البرلمان.
وفي نفس الموضوع يرى الكاتب أسامة هيكل من خلال مقال نشرته صحيفة (الأخبار) بعنوان "تأجيل الانتخابات .. خطأ " أن تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية لن يغير النتائج، والتي يمكن أن تفرز أغلبية من المستقلين، وربما يكون هذا "دافعا للأحزاب والقوي السياسية المختلفة كي تغير من نفسها وتؤسس لعمل حزبي وسياسي جاد يعبر عن إرادة وطموح الشعب المصري".
وارتباطا بالوضع الاقتصادي بمصر كتبت (الصحيفة ) أن صندوق النقد الدولي أكد أن مصر تتخذ تدابير هامة لدعم اقتصادها، مضيفا أن "مصر لا تحتاج فقط إلى استقرار الاقتصاد الكلي لكن لرفع معدلات النمو بما يساعدها على توفير مزيد من فرص العمل".
من جهتها، ترى صحيفة (الوفد) أنه على البرلمان المقبل أن يمهد الطريق أمام حكومة سياسية، "تستلهم الإرادة الشعبية الحرة، في سياسات عامة تتبنى آمال وطموح الشعب المصري ،وتخضع في ذلك لرقابة برلمانية حقيقية وجادة تستعيد بها الدولة المصرية دورها كقوة إقليمية لا يمكن تجاهلها".
أما صحيفة (الجمهورية) فكتب في افتتاحيتها بعنوان "القضاء العادل.. والردع العاجل"أن المجتمعات الإنسانية "حرصت عند سن القوانين لتنظيم حركة سيرها نحو التقدم وتحديد واجبات وحقوق أفرادها وضمان عدم التصادم بين فئاتها وفرضت عقوبات رادعة علي من يخرج عن هذه القوانين يتولي إصدار الحكم بها قضاء عادل لا يتأثر ولا تهزه أي ضغوط كانت". وقالت إن "القضاء هو الذي يضمن وضع جميع أفراد المجتمع وفئاته تحت مظلة القانون وردع كل من يخرج عنها ويخالفها"، مبرزة أنه لا يتحقق هذا "الردع" ولا يحقق هدفه المبتغي إلا عبر قضاء نزيه يصدر أحكاما عادلة في أوقات عاجلة حتى لا يتسبب أي تأخير في الحكم في إبطال وإضعاف مفعول الردع الذي سن المجتمع القانون من أجله.
ففي السودان تركز اهتمام الصحف حول اتهام ليبيا للسودان بالتدخل في شؤونها ، حيث كتبت صحيفة ( الانتباهة) أن "اتهام رئيس الوزراء الليبي الباطل للسودان بأنه يدعم بعض الفصائل المسلحة لم يكن لائقا برئيس حكومة ، لأنه لم يطلق اتهامه هذا متبوعا بقرائن واضحة يمكن أن يرها الناس وأنها تشير إلى ما اتهم به الخرطوم وبالتالي فمن حق السودان أمام هذه التهم الغريبة والعجيبة أن يتهمه في المقابل بأنه يريد أن يهيئ الأجواء لاستئناف الدعم الليبي لبعض حركات دارفور المتمردة على غرار ما كان يقوم به نظام القذافي" .
ولاحظت صحيفة ( الرأي العام) أن " الأحداث الليبية التي تخلق بالمقابل توترات على علاقات ليبيا بدول الجوار من حولها ومن بينها السودان ، تتأثر بجملة الحراك السياسي الذي ينتظم المنطقة العربية التي لا تكاد تهدأ فيها التحيزات ومحاولة التمحور حول أحلاف وتكتلات بين الدول ، بين تيارات إسلامية حملتها ثورات الربيع العربي إلى سدة الحكم في بلدانها ، وبين آخرين لا يجدون فيها إلا خطرا يتهدد وجودهم ومن ثمة يسعون لإجهاضها بشتى السبل ، وهذا ما يبدو مؤثرا بالدرجة الأولى على طبيعة العلاقة بين الخرطوم وطرابلس". وأشارت صحيفة ( المجهر السياسي) إلى أن إعلان الخرطوم مساعدتها لثوار ليبيا قبل ثلاثة أعوام وتقديمها لأشكال الدعم كافة للثوار واصطفافها إلى جانبهم بهدف الإطاحة بنظام القذافي ، أضحى "لعنة" ملازمة للحكومة السودانية ، إذ ما فتئت الفصائل الليبية المتناحرة تسوق اتهاماتها للجار الشرقي بالتدخل في الشأن الليبي ، وبدا جليا أن هناك توترا خفيا في العلاقات بين البلدين ، في وقت سعت فيه الخرطوم إلى تمتين علاقتها مع ليبيا ما بعد القذافي وتأكيدها على الدوام بأنها تقف على مسافة واحدة من الفرقاء في هذا البلد.
وتناولت صحيفة ( اليوم التالي) موضوع تزايد الصراعات القبلية بالسودان ، حيث لاحظت أن الصراعات القبلية الدموية أصبحت بندا دائما في قائمة المآسي التي تحيط بالسودان ،إذ ينفجر بين حين وآخر صراع دموي بين قبيلتين متجاورتين ، أو حتى بين عشيرتين من قبيلة واحدة يذهب بمئات القتلى والجرحى ، دون أن يثير ذلك كثير اهتمام ، مما يعني أن ثقافة العنف والحروب الأهلية المتواصلة قد أماتت مشاعر وأحاسيس السودانيين تجاه هذه المآسي. وأبرزت صحيفة ( الرأي العام ) ، في معرض حديثها عن زيارة مرتقبة لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير للخرطوم ، أن العلاقات بين البلدين ظلت تتأرجح كثيرا بين التوتر جدا إلى درجة الالتهاب والاقتتال ، وتدار في إطار أمني أكثر منه دبلوماسي أو سياسي ، ملاحظة أن الدولتين لم تتبادلا منذ فترة بعيدة الاتهامات كما جرت العادة حول دعم أي دولة لمتمردي الدولة الأخرى.
وفي لبنان، واصلت الصحف اهتمامها بالوضع الأمني في البلاد ، خاصة مع تهديد (جبهة النصرة) بذبح عسكريين لبنانيين جدد، وكذا ببعض الملفات السياسية ،المرتبطة أساسا بالانتخابات الرئاسية و النيابية، التي أقفل باب الترشح لها منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء، والنقاش الدائر بين الفرقاء السياسيين حول إجرائها أو التمديد لمجلس النواب لولاية أخرى.
وكتبت صحيفة (البلد) أن "تهديدات جبهة النصرة بالتصعيد في ملف العسكريين المختطفين كسرت الجمود الذي اكتنف الملف (...) بعد تسلم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إدارته (...) ، بينما تقترب الطبقة السياسية من إشهار التمديد الثاني لمجلس النواب رغم زحمة الترشيحات التي شهدتها أروقة وزارة الداخلية". "وعلى وقع التحضير الدولي لضرب (داعش) في العراق وسوريا، والذي يبدو أنه + بدأ على الخفيف + وقد اقترب من بغداد أمس" تقول (الجمهورية) " يبقى الداخل اللبناني منشغلا بمصير الاستحقاقين الرئاسي والنيابي، فالأول ما زال متعثرا وجلسة 23 شتنبر الجاري ستóلقى مصير سابقاتها، لأن أي تقدم، ولو كان بسيطا، لم يحصل بعد (...) فيما الثاني آيل الى تمديد جديد للولاية النيابية بعد اعتراف وزارة الداخلية بعجزها عن إجراء الانتخابات، متذرعة بالأوضاع الأمنية" .
من جهتها ،قالت (السفير) " نواب، مرشحون يتقدمون الى انتخابات لن تتم، في كوميديا سوداء، مسرحها وزارة الداخلية (...) بل إن الكثيرين من النواب الذين قدموا ترشيحاتهم هم من المنظرين علنا أو ضمنا لتمديد سيوفر عليهم عناء الحملات الانتخابية وكلفتها المادية" ، مضيفة أن معظم القوى السياسية التي شاركت في "سيرك الترشيح تدرك أن الاستحقاق النيابي مؤجل بتواطوء شبه جماعي، وأن الفائز الوحيد بÜ(التزكية) في الانتخابات الوهمية هو التمديد، أما ما تبقى، قبل وبعد ذلك، فيندرج في إطار ترتيب الإخراج."
أما (الأخبار) فقاربت الوضع الأمني من زاوية أخرى ، إذ كتبت "أن كل يوم يمر ، تزداد فيه انعكاسات عرسال وضوحا على المناطق اللبنانية، ولا سيما المناطق المسيحية، وخاصة في الأطراف، من البقاع الشمالي إلى زحلة وأعالي المتن الشمالي، وصولا حتى صيدا، من دون إغفال كسروان، قلب المسيحيين النابض. القلق والخوف رد فعل طبيعي عند اللبنانيين، في ظل الخطر المقبل والذعر الذي تسببه ممارسات الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم (داعش)".
وأشارت الى أن أزمة "العسكريين المختطفين لدى إرهابيي (جبهة النصرة) و( داعش) في جرود عرسال تزداد تعقيدا (...) التطور الوحيد في القضية أمس هو رفع النصرة سقف تهديداتها بقتل أحد الجنود اللبنانيين في ما يشبه حربا معنوية على اللبنانيين، فضلا عن اللعب على التناقضات اللبنانية والمذهبية".
وذكرت الصحيفة بأن هذه "ليست المرة الأولى التي ترفع فيها (النصرة) السقف، فقد لوحت غير مرة بقتل العسكريين".
من جهة أخرى ،وصفت النسخة اللبنانية من ( الحياة) حفل تنصيب المفتي الجديد للجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أمس بأنها " تظاهرة لبنانية عربية إسلامية ضد الإرهاب، تميزت بمشاركة سعودية ومصرية رفيعة المستوى".
وفي ذات السياق كتبت (المستقبل) تقول "هي سماحة إسلام السلم والانسانية والاعتدال تجلت أمس في أبهى صورها الجامعة والمؤمنة بالعيش المشترك" في هذا الحفل، "حيث كان اللقاء والتلاقي على كلمة سواء وطنيا وعربيا وإسلاميا في مواجهة التطرف والتعصب خلال حفل تنصيب المفتي الجديد"
أما الصحف الإماراتية فسلطت الضوء على عدد من القضايا المحلية والعربية وفي مقدمتها الوضع في لبنان. وأبرزت صحيفة (الاتحاد)، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بحماية الأسرة، بما يكفل لها الرفاهية، مشيرة إلى أنها حريصة على ألا تضيع هذا الرصيد الثمين الذي يشكل الأساس الراسخ لمستقبل أجيالها، فوضعت سياسات وخططا لتحقيق استدامة الأسرة وحمايتها. وأضافت أن الدولة تروم من وراء ذلك تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، التي هي جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة في الدولة، بمفهومها الشامل.
وخصصت صحيفة (الوطن)، افتتاحيتها، ل"هشاشة" الوضع في لبنان الذي يعيش انقسامات سياسية وطائفية وخاصة في ظل فراغ رئاسي وبرلماني قريب، ودعت الصحيفة اللبنانيين إلى "التعقل والاهتمام ببيتهم الداخلي وترتيبه وعدم دفع أنفسهم نحو عوامل الانفجار".
ومن جانبها، استعادت صحيفة( الخليج) في افتتاحيتها، ذكرى اقتحام القوات الصهيونية لمدينة بيروت واحتلالها في مثل هذا اليوم من سنة 1982، وذلك في أعقاب خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية منها إلى اليونان وتونس واليمن، وذلك بعد حصار للعاصمة اللبنانية استمر82 يوما.
وتركز اهتمام الصحف اليمنية على اشتداد حدة المعارك بين الحوثيين، ومسلحي القبائل من أنصار حزب الإصلاح مدعومين من طرف وحدات من الجيش، بمحافظة الجوف، وبالضاحية الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء، مسجلة الخسائر الكبيرة التي خلفتها هذه المواجهات والتقدم الذي حققته الميليشيات الحوثية في الجبهتين معا.
وكتب أبو بكر عبد الله بصحيفة (الاولى) في تعليق على هذه التطورات ان "التوتر يتصاعد في الضواحي الشمالية والشمالية للعاصمة اليمينية صنعاء ... فيما لايزال المبعوث الاممي جمال بنعمر يفكر في اختراع صيغة اتفاق سياسي لازمة تظاهرات اسقاط الجرعة والحكومة، يتوافق مع المرجعيات (الإقليمية والدولية) لا مع واقع أزمة قابل للانفجار".
وأضاف الكاتب في مقال تحت عنوان "لعنة المرجعيات تطل بقرونها من الضواحي" ان هذا الامر سيضيف تعقيدات جديدة لن يشملها "مشروع الاتفاق السياسي لحل الازمة الذي حدد المبعوث الاممي إطاره ومعالمه غير القابلة للتعديل"، محذرا من أنه في هذه الحالة "ستضيع الحقيقة، وسنجد أنفسنا أمام قاطرة أزمة تهرول بقوة، وقد تصل الى وسط العاصمة حاملة معها ركاما هائلا من المخاوف وتجار الحروب".
ومن جهته كتب مصطفى راجح في صحيفة (أخبار اليوم) أن "ذئاب السلطة تكالبت على الرئيس عبد ربه منصور هادي من كل جانب، من فقدوها في 2011 ومن فقدوها في 1962 ومن يطمحون لوراثتهم ... فبدا الرجل مشدوها لا يدري ماذا يفعل ... وجوههم مزمومة على هدف محسوم، لا رئيس من خارج مركز الاحتكار التاريخي".
ورأى الكاتب في مقال تحت عنوان "الفرص المتبقية لرئيس الفرص الضائعة"، أن الرئيس عبد ربه هادي "بالغ في دور الخارج والاعتماد عليه، وحوله بتصرفه الخاطئ هذا الى عامل سلبي بدلا من كونه عاملا إيجابيا ... فالعامل الداخلي يفقد مفعوله ويتحول الى ضرر، هو فقط يكون مفيدا إذا كان مفيدا لفعل داخلي".
أما أحمد الزبيري في صحيفة (الثورة) فقدم توصيفا لحالة "الخوف والذعر التي أصابت غالبية سكان صنعاء منذ رفع الدعم عم المحروقات ... وما تبعها من أحداث" بحيث أن الوضع "أصبح خطيرا الى ذلك الحد الذي يفوق أي تصور تشاؤمي".
ودعا الكاتب في مقال تحت عنوان "دوائر الرعب وأفق الامل" القوى السياسية لان تعي ذلك بعمق وتستوعب حجم المسؤولية التي ينبغي أن تطلع بها" وأن "تتجه الى الحلول السياسية السلمية والحوار المبني على تحديد دقيق للأولويات المنقذة لليمن واليمنيين من تداعيات الاحداث الراهنة"، مؤكدا أن المطلوب في هذه الفترة الدقيقة والحساسة هو "نزع فتيل الانفجار، وهذا لن يتم الا بفهم صادق لحقيقة الوضع وإدراك ان الذهاب الى حرب سوف يحرق الأخضر واليابس".
وفي البحرين، اهتمت الصحف بإعلان ديوان ولي العهد، أمس، عن تنفيذ مخرجات المحور السياسي في حوار التوافق الوطني عبر القنوات الدستورية، وبموضوع التحالف الإقليمي الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وكتبت صحيفة (الأيام) في افتتاحية بعنوان (مع أو ضد الوطن) أن نهج التوافق الذي أكد عليه ولي العهد أمس خلال لقائه عددا من الأعيان والشخصيات المجتمعية، هو "الأساس الذي سوف نستكمل به مسيرة البناء والتنمية والديمقراطية، ولن يكون هناك مكان للمتفردين والمترددين والمشككين، فسفينة الوطن سوف تنطلق من جديد وسيتم تنفيذ ما تم التوصل إليه بالمحور السياسي عبر القنوات الدستورية وعرض ما يتطلب منه على السلطة التشريعية في الفصل التشريعي القادم".
وشددت الصحيفة على أن "الوطن لم يعد يقبل المواقف السلبية، ولا تلك المواقف الرمادية، فكفى ما أصاب الوطن من جراح وما أهدر من وقت، فالبحرين لم تعد تستحمل أكثر مما أصابها"، مبرزة ضرورة التكاتف والانطلاق من جديد بقيادة عاهل البلاد، "حاملين عاليا راية الإصلاح والديمقراطية والتنمية".
وفي مقال بعنوان "لندع السياسة ونلتفت لبناء البحرين"، كتبت صحيفة (البلاد) أن خصم البحرين اليوم الذي يتعين مواجهته بكل قوة، يتمثل في "لعبة السياسة وتأثيراتها وتلك القوى التي تهدد المجتمع بأجندات خارجية وتريد إشغال البلاد بأمور تبعدها عن التطور والبناء"، مؤكدة ضرورة "إجراء عملية جراحية عاجلة لتصحيح أوضاعنا والبعد عن السياسة والالتفات إلى بناء البحرين ودفع عجلة تقدمها".
وبدورها تساءلت صحيفة (أخبار الخليج) في مقال لها، عما إذا كان المشهد البحريني يقترب من نقطة تحول كبيرة على أعتاب الانتخابات النيابية. واعتبرت أن الإعلان الصادر أمس عن ديوان ولي العهد "ربما يؤشر بشكل كبير إلى ذلك"، مشيرة إلى أن الكثير من التسريبات تتحدث عن تصور شبه مكتمل للتغييرات الدستورية ومبادرات التطوير التي قد تكون عليها المرحلة المقبلة.
وبشأن موضوع الحرب على الإرهاب، قالت صحيفة (الوسط) إن السؤال المنتظر على كل لسان هو "هل سينجح التحالف في إقصاء (داعش) أم سيفشل¿ أم سيدخل المنطقة الى مرحلة أخرى من الصراع خاصة وأن التطرف والتكفير لا يمكن اجتثاثهما فقط عبر القصف الجوي إذ هناك أكثر من صورة وشكل لهذا النوع من الفكر التكفيري المتفشي في أوساط المجتمعات بالمنطقة العربية على مدى مراحل زمنية مختلفة".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن) أنه لغاية اليوم ليس للولايات المتحدة شركاء محليون في الأراضي التي تسيطر عليها (داعش) لا في العراق ولا في سورية، وهو ما يعني أنها "ستعتمد على جيش الحكومة العراقية والميليشيات المتجحفلة معه، ما يعني أن الطائفيين وحدهم سيكونون قادة القاطرة التي تجر قطار الحرب"، معتبرة أن الاعتماد على الحكومة العراقية كقاطرة تقود قطار التحالف الدولي "يجعلنا أمام قطار بمحركات إيرانية لا يسير إلا على السكة التي تريدها إيران، ويتوقف للقتال في محطات لا علاقة لها بالإرهاب".
وفي الأردن، واصلت الصحف اهتمامها بقرار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفض المصادقة على مشروع القانون المتعلق بتقاعد أعضاء مجلسي البرلمان، كما اهتمت باختلاف وجهات النظر بشأن سبل معالجة التحديات التي تواجهها البلاد إلى جانب مواضيع إقليمية وخاصة الشأن السوري.
فقد وصفت صحيفة (العرب اليوم) تصويت مجلسي الأعيان والنواب بما يشبه الإجماع على قانون تقاعد مدني بأنه "كان بمثابة صاعق تفجير (...) لولا حكمة الملك وحنكته في تفعيل + آلية التصويب والإنصاف + ".
واعتبرت أنه آن الأوان لكي "تجدد مملكتنا نخبتها المتهتكة وتفسح المجال للقوى الاجتماعية الجديدة وقوى المعارضة (...) فلا خطر من هذه القوى على نظامنا السياسي ولا على كياننا ولا على نمط عيشنا، بل إن إشراكها هو الخطوة الصحيحة على طريق الإصلاح السياسي الحقيقي".
وعن الموضوع ذاته كتبت (الدستور) أن "غيمة التقاعد" التي أقرها مجلس الأمة بأغلبية غير طبيعية وصلت إلى 195 عضوا من أعضائه "رحلت وأرخت سدولها بعيدا عن أجواء البلد التي تلبدت وشحنت بموجات غضب عارمة شملت كل شرائح المجتمع" .
واعتبرت أنه كان من الطبيعي، في هذه الحالة، أن "يمارس الملك حقه الدستوري في تصويب الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح".
وكتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "الرأي والرأي الآخر.. وصكوك الوطنية" بقلم وزير الخارجية السابق مروان المعشر، أن اختلاف وجهات النظر حول التحديات التي تواجه الأردن وسبل معالجتها "ينبغي أن يكون ظاهرة صحية، فمن غير المعقول أن يفكر الجميع بذات الطريقة".
وأضاف كاتب المقال، في هذا السياق، أن هناك نغمة مختلفة اليوم لدى البعض، إذ "لا يتم مواجهة من يحمل فكرا مختلفا بالحجة المضادة (...) بل بالتهجم الشخصي والتشكيك في الوطنية"، قبل أن يؤكد أن "مسيرة الإصلاح مستمرة"، وأن "البعض ما يزال يؤمن بحقه في قول رأيه، وحق الآخرين في فعل ذلك، بغض النظر عن درجة اتفاقهم أو اختلافهم، في ظل وعاء اسمه الأردن، من المؤمل أن يحتوي الجميع".
وبخصوص الشأن السوري، كتبت صحيفة "الرأي" أن الأهم والأكثر ضرورة مع "اقتراب سقوط ورقة نظام بشار الأسد" هو "ألا يحصل في سوريا ما حصل في ليبيا وألا يتقسم هذا البلد الذي ستدفع ثمن تشظيه هذه المنطقة كلها".
وأكدت على ضرورة أن يكون البديل جاهزا وأن تسارع المعارضة السورية (المعتدلة) للملمة صفوفها و"تتوحد وفقا لتصورات سياسية واضحة تشكل القاسم المشترك بين التطلعات المستقبلية لمكونات الشعب السوري كلها".
أما في قطر فقد تطرقت الصحف للزيارة التي بدأها أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الى ألمانيا، علاوة على تسليطها الضوء على ابعاد القرار الأميري ،الذي صدر مؤخرا و القاضي بزيادة قيمة المعاش المستحق بشأن الضمان الاجتماعي للمواطنين القطريين . و هكذا ، اعتبرت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن زيارة الشيخ تميم ت"تستقطب اهتماما كبيرا من قبل المراقبين لكونها تعكس دقة الاختيارات السياسية والاقتصادية المشهودة لدولة قطر في انفتاحها الإيجابي والواعي على مختلف الدول والمجموعات والقوى الدولية" ، متوقعة أن تكون مجمل القضايا والتحديات الإقليمية الكبيرة حاضرة في اللقاءات والمباحثات المرتقبة لأمير قطر مع المسؤولين الألمان وفي مقدمتهم الرئيس يواخيم غاوك و المستشارة إنجيلا ميركل.
و في الشأن المحلي اشادت صحف (العرب) و (الشرق) و (الراية) بالقرار الاميري القاضي بزيادة قيمة المعاش المستحق بشأن الضمان الاجتماعي للمواطنين القطريين , واجمعت في افتتاحيتها على أن هذا القرار "جاء ليؤكد أن الدولة لا تدخر جهدا في سبيل توفير الحياة الكريمة لمواطنيها كلما دعت الحاجة لذلك خاصة للفئات المستحقة ."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.