اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، وانتشار وباء إيبولا القاتل والإعلان عن اتفاق لتشكيل حكومة جديدة في بلجيكا. وقد عادت الصحف السويسرية للمعركة الدائرة رحاها من أجل إحكام السيطرة على المدينة السورية الكردية كوباني، وخطر وقوعها بين أيدي جهاديي "الدولة الإسلامية"، حيث تساءلت صحيفة (لوتون) عن التردد الكبير للأتراك في الوقت الذي يعلنون فيه بأنفسهم بأن كوباني ستسقط لا محالة. ولاحظت أنه "بعيدا عن الاحتياط التقليدي للمسؤولين والرأي العام بشأن التدخل في شؤون الجيران، فإن هذا السلوك يبرز إلى أي حد يختلف الإحساس بالتهديد، أكان الأمر في أنقرة أم في واشنطن أم باريس". وترى صحيفة (لاتريبين دي جنيف) أن "الاستراتيجية المعتمدة حتى الآن تظل غير كافية لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين، إذ يتحدى المقاتلون المتطرفون ضربات التحالف الدولي على الرغم من التحذيرات المتواصلة، الأمر الذي يثير مخاوف من حرب قد تطول سنوات في المنطقة". وركزت يومية (24 ساعة) اهتمامها على ما يحدث في كوباني، حيث الأعلام السوداء تنتشر بالتدريج في الوقت الذي مني فيه المقاتلون الأكراد بخسارة استراتيجية في المدينة. "هذه المعركة يمكن أن تكون بداية التزام حقيقي من الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجهاديين، كما يدل على ذلك الاستخدام لأول مرة لطائرات هجومية قد تعرض القوات الأمريكية إلى مزيد من المخاطر". وفي تركيا شكل هذا الموضوع محورا رئيسيا في صحف اليوم التي ركزت على التظاهرات التي هزت البلاد، احتجاجا على الموقف السلبي لتركيا تجاه الدعم العسكري للأكراد السوريين لعين العرب (كوباني الكردية)، في الوقت الذي توشك فيه هذه الأخيرة على السقوط في أيدي الجهاديين. وتناولت صحيفة (هابر تورك) الاشتباكات العنيفة، التي وقعت خلال هذه التظاهرات التي انطلقت يوم الاثنين الماضي بدعوة من الحزب الجمهوري الشعبي الكردي، بين رجال الأمن والمتظاهرين، وما خلفته من خسائر في الأرواح وفي الممتلكات. وقالت صحيفة (ميلليت) "إن العنف لا يولد سوى العنف"، وتحدثت عن حظر للتجول في العديد من المحافظات، سيما في ديار بكر التي يتواصل فيها إلى غاية السادسة من صباح يوم غد الخميس. وذكرت (حورية دايلي نيوز) أن أربعة أشخاص قتلوا على الأقل في هذه المواجهات العنيفة التي اندلعت في ست محافظات بين أنصار حزب العمال الكردستاني وجماعة حزب الله التركية المتطرفة وأسفرت عن إطلاق النيران على حشد من المتظاهرين. وفي بريطانيا عادت الصحف إلى قضية اعتقال الشرطة لأربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في مشاريع تفجيرات ذات الصلة بشبكات إرهابية وخاصة منها تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي نشر الرعب في العراق وسوريا. وقالت صحيفة (الغارديان) إن المعتقلين الأربعة، المتراوحة أعمارهم بين 20 و21 سنة، تم إيقافهم في مناطق مختلفة من العاصمة لندن، مشيرة إلى أنه جرى تفتيش لعدة منازل في إطار التحقيقات المتصلة بمكافحة ما يصطلح عليه ب"الإرهاب الإسلامي". وأوضحت أن أحد الشبان المعتقلين سبق له أن زار سوريا، ما جعل أجهزة مكافحة الإرهاب تشتبه في ارتباطه بتنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤول عن إعدام رهائن غربيين. من جانبها كتبت (ديلي تلغراف) حول نفس القضية، وقالت إن الشبان الأربعة متهمين بالتخطيط لهجمات إرهابية ضد المملكة المتحدة وتربطهم صلات بمقاتلي (داعش). وأضافت أن المحققين أحبطوا مؤامرات إرهابية ومشاريع لهجمات كانت في الطور الأول من مرحلة الإعداد، ونقلت عن ديفيد كامرون قوله إن مقاتلي (داعش) يمثلون "تهديدا خطيرا لأمن المملكة المتحدة". واهتمت (الأندبندنت) بدورها بقضية مكافحة الإرهاب في بريطانيا وسط مخاوف من الانتقام ضد مشاركة المملكة المتحدة في التحالف العسكري الدولي الذي يشن غارات جوية ضد تنظيم (داعش) في العراق. وفي فرنسا ركزت الصحف اهتماماتها على الرقابة المحتملة من قبل اللجنة الوأروبية لميزانية فرنسا لسنة 2015 بسبب عدم الوفاء بالالتزامات الأوروبية، خاصة في مجال العجز. وفي هذا السياق كتبت صحيفة (لوموند) أن "مفاوضات محفوفة بمخاطر" بدأت بين فرنسا وبروكسيل في الوقت الذي تستعد فيه باريس لإرسال مشروع ميزانيتها لسنة 2015 إلى اللجنة الأوروبية من الآن إلى غاية 15 اكتوبر، مشيرة الى أن اللجنة ستنظر كما هو الحال بالنسبة للبلدان ال17 الأخرى بالمنطقة، في ما إذا كانت الميزانية الفرنسية تتطابق أم لا مع ميثاق الاستقرار والنمو والذي يحدد من بين أمور أخرى مستوى العجز العمومي في نسبة تقل عن ثلاثة في المائة من الناتج الداخلي الخام. من جهتها قالت صحيفة (لاتريبون) إن اللجنة الأوروبية تستعد لرفض ميزانيتي فرنسا وإيطاليا، وتطلب منهما التقليص من النفقات الهيكلية، مشيرة إلى أن هذه الإرادة للضغط على الميزانيات الوطنية ستسد الباب أمام المتنفس الذي سمح من خلاله لرئيس المجلس الإيطالي ماتيو رونزي، من أجل إمكانية الاستثمار وإطلاق الآلة الاقتصادية الأوروبية. وأضافت الصحيفة أن خيار اللجنة الأوروبية فرض رقابة على فرنسا وإيطاليا، يسير وفق هوى الأحزاب المشككة في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن هذين البلدين يتوفران على ربع الناخبين الذين يؤيدون هذه الأحزاب. من جانبها رأت صحيفة (ليبراسيون) أن قرار فرنسا بجعل نسبة العجز اقل من ثلاثة في المائة الى غاية 2017، قد يدفع اللجنة الأوروبية إلى طلب تعديل للنص، مضيفة أن هناك إمكانية لتمرير القانون المالي لفرنسا الذي قدم الأسبوع الماضي، دون اعتراض يذكر بعيدا عن القيود الأوروبية، حيث التزمت الحكومة سواء تجاه اللجنة الأوروبية أو تجاه شركائها في منطقة الأورو بالتقليص من العجز إلى اقل من ثلاثة في المائة من الناتج الداخلي الهام. وفي شبه الجزيرة الإيبيرية، واصلت الصحف اهتمامها بتطورات الوضع في البلاد عقب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في مدريد. وأوردت صحيفة (أ بي سي) أن خمسة أخطاء في سلسلة العزل تسببت في إصابة الممرضة بفيروس إيبولا، مشيرة إلى أن بروتوكول الوقاية الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية لم يتم احترامه حرفيا. وأضافت اليومية أن إقليم مدريد ذو الحكم الذاتي يوجد في حالة تأهب بعد تأكيد أول حالة إصابة بهذا الفيروس، مبرزة أن المريضة، تيريزا روميرو (44 سنة)، تتحسن بشكل إيجابي بعد العلاج الأول. وفي سياق متصل كتبت (إلموندو) أن الأطباء انتقدوا قلة المعلومات حول إجراءات الوقاية التي يتعين على الطاقم الطبي اتخاذها لمواجهة فيروس إيبولا، معتبرة أن تأكيد هذه الإصابة يشكك في فعالية المنظومة الصحية بإسبانيا. وأعربت اليومية عن الأسف لكون الأعراض الأولى للحمى ظهرت على المريضة في 29 شتنبر الماضي قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى 10 أيام بعد ذلك، متهمة المستشفى، حيث تم علاج حالات الإصابة بإيبولا، بعدم أخذ خطر الإصابة على محمل الجد. المنحى ذاته سارت عليه صحيفة (إلباييس) التي أشارت إلى أن الممرضة كانت تحيى حياة طبيعية في الحي الذي تقيم به طيلة 10 أيام، ولم تخضع لأي متابعة من قبل السلطات المختصة. وفي روسيا وتحت عنوان "من سيقاتل الإسلاميين؟" نشرت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) مقالا لغيورغي ميرسكي كبير الباحثين بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تناول فيه تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسورية، وكيفية التصدي له. ويرى ميرسكي أنه يتعذر فهم ماذا يجري في العراق وسورية اليوم من دون الأخذ بعين الاعتبار المواجهة السنية الشيعية، وهي مستمرة منذ 1500 سنة تقريبا وتزداد حدتها اليوم. واعتبر كاتب المقال أن الغارات الجوية لن تكفي للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما سيرفض المجتمع الأمريكي شن عملية برية ويعني ذلك أنه ستتعين الاستعانة بالجيوش الإقليمية العربية. الصحيفة ذاتها خصصت إحدى المقالات التي نشرتها لتحليل سياسة الولايات المتحدة في أوكرانيا. وترى الصحيفة أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا ومنطقة أوراسيا فيكتوريا نولاند وصلت إلى كييف أول أمس الاثنين في زيارة تستغرق يومين وخلالها أكدت خط واشنطن فيما يتعلق بالنزاع الروسي الأوكراني مبرزة أن الولايات المتحدة تقدم المساعدات الاقتصادية والمالية لأوكرانيا مع المحافظة على العقوبات ضد روسيا. وأوضحت الصحيفة أن واشنطن لا ترغب في التورط في القسم العسكري من النزاع الروسي الأوكراني، مشيرة إلى أنه قبل عدة أيام ألقت السيدة نولاند كلمة في المنتدى الاستراتيجي للولايات المتحدة ووسط أوروبا في واشنطن وقالت خلاله بأن بلدها لن تقوم بتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وشددت في الوقت ذاته على انه لا يمكن بالطرق العسكرية حل المشكلة في منطقة دونباس. وفي الشأن المحلي الروسي كتبت صحيفة (نوفيه ازفيستيا) أن مشكلة الجريمة الإثنية تزداد تفاقما وحدة في روسيا ،مشيرة إلى أن احتمال اندلاع مظاهرات جماهيرية ضد الجريمة الإثنية في عدة مناطق من روسيا. ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء تحذيرهم من ان الاحتجاج قد يندلع في عدة مناطق متطورة صناعيا في روسيا، إذا لم تقم السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا المجال. وأضافت أنه من بين أسباب الوضع القائم يمكن الإشارة إلى الاستغلال البشع الذي يتعرض له العمال القادمون من مناطق أخرى وغالبا ما يجري استخدامهم كالعبيد ودفع الأجور الزهيدة لهم لقاء العمل المضني، وهو ما يدفعهم إلى الانحدار نحو الجريمة. وفي ألمانيا تناولت الصحف الحصار المفروض على مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية الواقعة شمال سورية من قبل مقاتلي "الدولة الإسلامية" الذين تقدموا نحوها منذ ثلاثة أسابيع. وكتبت صحيفة (تاغسشيسغل) في تعليقها أن "النضال من أجل كوباني أصبح رمزا"، مشيرة إلى أن "اسم المدينة الكردية السورية انضم إلى قائمة تلك الأماكن التي كتب وقرر بشأنها التاريخ الحديث، كالفلوجة وكابول، ومقديشو، وسربرنيتشا". وأوضحت أن عالمين يصطدمان في كوباني، فهناك خوف على سقوطها نهائيا في أيدي الجهاديين الراغبين في توسيع مناطق سيطرتهم وصولا إلى حدود تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. من جهتها عبرت صحيفة (فيستفاليشن ناخغيشتن) عن اعتقادها أن تقديم تركيا مساعدات إنسانية نموذجية من خلال استقبال عشرات الآلاف من اللاجئين أمر جيد، إلا أن خطر سقوط مدينة كوباني التي تقع على حدودها يعطي الانطباع بأن أنقرة لن تقوم بأي تحرك إلا إذا كانت هناك نية للأكراد التخلي عن الحكم الذاتي والانضمام إلى قوات الديكتاتور السوري بشار الأسد. أما صحيفة (لودفيكسبرغهكرازتسايتونغ) فاعتقدت أن تركيا تستمر في لعب دور سلبي من خلال إحجامها عن القيام بدور قيادي ضمن التحالف الدولي لمحاربة "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان شدد أمس على ضرورة شن هجوم بري ضد التنظيم المعروف باسم "داعش" لوقف تقدم الجهاديين في مدنية كوباني الكردية السورية، القريبة للغاية من تركيا، معتبرا أن ذلك وحده بإمكانه وقف زحف "داعش". ووفقا لصحيفة (هالبرونه شتيمه) فإن سقوط مدينة عين العرب (كوباني) سيكون بالنسبة للغرب "كارثة" حقيقية، ولاحظت أن المساعدة التي قدمها التحالف لإنقاذها جاءت متأخرة بعض الشيء ولم تتمكن من وقف تقدم الجهاديين حتى من خلال تكثيف الضربات الجوية. وترى الصحيفة أن على الولايات المتحدة أن تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية، والتفكير جديا في استخدام القوات البرية. وفي بولونيا عالجت الصحف موضوع ظهور أول حالة لفيروس إيبولا القاتل في إسبانيا واليقظة والجهود المضاعفة التي يتعين على السلطات الصحية الأوربية اعتمادها لتحاشي انتشار الوباء. وكتبت (لاغازيت إلكطورال) أن بولونيا تتابع عن قرب، على غرار بلدان الاتحاد الأوروبي، الأشخاص العائدين من إفريقيا، حيث تخضعهم لسلسلة من الفحوصات الطبية للتأكد من أوضاعهم الصحية، مشيرة إلى حالة مشتبه بها تعود لشخص عاد من تانزانيا، تأكد بعد التحاليل أنه سليم من الفيروس. وقالت صحيفة (بولسكا) إن حالة أخرى ظهرت في النرويج، ويتعلق الأمر بطبيب تم وضعه في الحجر الصحي بعد مشاركته ضمن بعثة أطباء بلا حدود في مهمة بسيراليون، البلد المنكوب الذي انتشر فيه الفيروس بشكل رهيب. كما اهتمت الصحف السويدية بموضوع انتشار وباء إيبولا خارج الحدود الإفريقية، وتساءلت (داغينس نيهيتر) عما إذا كان الفيروس سينتشر خارج منطقة غرب إفريقيا، مذكرة بإصابة الممرضة الإسبانية التي كانت تعالج قسا إسبانيا حاملا لذات الفيروس على الرغم من المعدات الطبية المتقدمة والتدابير الاحترازية الصارمة التي تم اعتمادها. وأشارت الصحيفة إلى أن نرويجية تم ترحيلها أمس الثلاثاء إلى أوسلو، مذكرة أن زهاء أربعة آلاف شخص قتلوا بإيبولا في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون. وتابعت أن هذه الجهة من إفريقيا تجتاحها الحرب الأهلية وتعمها الفوضى، وأن قرى غينية أصبحت معزولة عن العالم الخارجي بعدما انتشر فيها الوباء، ملاحظة أن إغلاق الحدود لن يوفر سوى المزيد من الظروف لانتشار الوباء، مضيفة أن الجيش الأمريكي التزم في هذا السياق بنشر سبعة عشر ميدانا صحيا في المنطقة. أما صحيفة (سفينسكا داغبلاديت) فنشرت مقالا لرئيس منظمة أطباء بلا حدود في السويد، دعا فيه الحكومة السويدية إلى بذل المزيد من الجهود لمحاربة هذا الوباء القاتل. وعادت الصحف البلجيكية مجددا لموضوع إبرام اتفاق شامل لتشكيل حكومة فدرالية جديدة، حيث أشارت (لا ليبر بلجيك)، الواسعة الانتشار، إلى أن التحالف الجديد لم يسبق له مثيل، لأنه في رأيها سيضم حزب التحالف النيو فلاماني، الانفصالي، الذي لم يتراجع أبدا عن المادة الأولى لنظامه الأساسي، والمتعلقة بإقامة دولة فلامانية مستقلة. ووصفت هذه الصحيفة التحالف الجديد بالفريد من نوعه، لأن الفريق سيكون غير متوازن، مشيرة إلى أن التيار الإصلاحي، الذي يعد الحزب الفرانكفوني الوحيد في الحكومة، يعتقد بأن الكثير لم يتم تنفيذه، ويتعلق الأمر بإنجاز اتفاق شجاع وموجه بشكل جيد. وتساءلت صحيفة (لا فونير) من جهتها عن قدرة التيار الإصلاحي على المقاومة، سواء داخل الحكومة أو إزاء الاحتجاجات الشعبية، فيما قالت (لوسوار) أن هذه الحكومة الجديدة يراد منها أن تكون هجومية. أما صحيفة (أوجوردوي) فترى بأن "رئيس التيار الإصلاحي، شارل ميشيل، يمكنه أن يدعي انتصارا شرعيا، مشيرة إلى أنه إذا كانت الحاجة إلى إصلاحات هيكلية أمرا حقيقيا، فإن قائمة الفرضيات طويلة.