هل بلغت الجرأة بمصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى هذا الحد؟؟أي إلى درجة تبني وقبول مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب والتبشير به بين صفوف صحراويي الداخل و الخارج ؟؟ ولد سيدي مولود لم يكتفي بتبني موقف المغرب والذي صرح به في زيارة له بمدينة السمارة في صيف هذه السنة بل قفل عائدا إلى مخيمات لحمادة للترويج له ليقول للبوليساريو ها أنا ذا !! وها أنا مع المغرب في منح سكان الصحراء حكما ذاتيا موسعا يراعي خصوصية الجهة و يمنح لأبنائها حق تسيير شؤونهم تحت الراية المغربية.... بالطبع سيكون رد البوليساريو قاسيا إذ سيتم تعليق الرجل من رجليه وسيمنع من النوم والماء وحاجاته الطبيعية الأخرى حتى يعترف بأنه تم تجنيده من طرف المخابرات المغربية في محاولة للتشويش على موقف البوليساريو وإضعافه، هذا الموقف الذي يصفه بوتفليقة بالموقف بالعادل!!! المحققون الجزائريون تناوبوا مع نظرائهم من البوليساريو في التحقيق مع ولد سلمى... مع من التقيت ياولد سلمى ؟؟ و أين ؟؟ ومقابل ماذا قبلت عرض الخصم ؟؟ ما هي وعودهم لك ؟؟ ومن يميل للطرح المغربي ممن تعرف من الصحراويين سواء كانوا بالصحراء الغربية أو بمخيمات لحمادة أو بديار المهجر ؟؟ ؟ ما هي أسمائهم ؟ صفاتهم الرسمية؟؟ هل كانت لك بهم لقاءات ؟؟ هل طلب منك المخبرون المغاربة تجنيد عناصر كانت موالية للبوليساريو لصالح المغرب؟؟....(...) ولد سيدي مولود سيخضع لفحوصات و تحليلات طبية من طرف الجزائريين للتأكد ما إذا كان قد تعرض لتسمم بطيء في التراب المغربي من شأنه أن يصيبه بالهزال والقروح ثم الموت حتى لا تلصق التهمة بالبوليساريو أو الجزائر ويقال بأننا قتلناه لأنه تبنى موقف الحكم الذاتي(...) ، فهل فعلا تم تجنيد ولد سلمى ابن قبيلة الركيبات الوازنة وأكبرها لهذا الغرض حتى يقال هاهو أحد قياديي البوليساريو والذي شغل في السابق مفتشا عاما للشرطة البوليساريو يتبنى موقف الحكم الذاتي الموسع التي تطرحه الرباط ؟؟ أم أن هذا الأخير يتسم ببعد الرؤية والنضج وأصبح لديه يقينا قاطعا بأن أطروحة الانفصاليين مآلها البوار والفشل أمام تزايد عدد الفارين من جحيم مخيمات لحمادة صوب أرض الوطن ؟؟ أين هي اسبانيا وصحافتها المستقلة إزاء اعتقال ولد سلمى ؟؟ أم أنها لا تعرف التزمير والتطبيل إلا في قضية أميناتو حيدر التي رفضت أن ينعت إليها كمغربية، لماذا لم تتعامل قناة الجزيرة التي يملكها حمد آل ثاني مع قضية ولد سلمى بالشكل و الحماسة التي تعاملت بها مع قضية أميناتو حيدر ؟؟ [email protected]