مستهلُّ قراءتنا في أبرز ما تناولته صحفُ الإثنين؛ من يوميَّة "المساء" التِي وقفتْ عند تقريرٍ أمنِي، يفيدُ وجودَ تنسيقٍ أمنِي بين المغرب والجزائر في رصد وتعقب تجنيد المقاتلين، لبعثهم إلى تنظيم "الدولة الإسلاميَّة". ويتمُّ التنسيق حسب الصحيفة، من خلال تبادل البلدين الجارين، بالرغم من خلافاتهما السياسية، معلوماتٍ عن شبكات التجنيد، في نطاق عمليات تسمَّى "صيد الأشباح"، تمهدُ لاصطياد من يبدُون مواقف مؤيدَة للإرهاب، ولهم حماس إلى السفر نحو "دولة" أبِي بكر البغدادِي. وإلى "الصبَاح" نقرأُ عن استمرار تهديد الشح لمخزون الدم في المغرب، بالرغم من النداء العاجل، الذي أطلقه المركز الوطني لتحاقن الدم، مؤخرًا، حيثُ لا يزالُ الإقبال على مراكز التبرع ضعيفًا، حسب الصحيفة، فيما لا يتجاوزُ الاحتياطي الوطني من الدم سوى آلاف قليلة من الأكياس لا تغطِّي أزيد من 70 يومًا. على أنَّ مدنًا بعينها تعانِي الشحَّ بصورة أكبر، مثل الرباط وفاس ومراكش. اليوميَّة نفسها أوردتْ أنَّ أزمة سيولة تعصفُ بالبنوك المغربيَّة، منذُ أشهر، مع ارتفاع حاجياتها إلى 51.1 مليار درهم، في متمِّ يوليوز الماضي، بزيادةٍ قدرها 11.3 مليار درهم. الأمر الذِي دفع بنك المغربي إلى رفع حجم تدخلاته في السوق النقديَّة، كما أنَّ النقص اضطرَّ البنوك إلى رفع معدلات الفائدة على القرُوض، التي نمت بنقطتين، حسب مذكرةٍ شهريَّة للبنك المركزِي. يوميَّة "الاتحاد الاشتراكي" كتبتْ عن فصل جديد من المواجهة لمسودة مشروع الحكومة للقانون التنظيمي للجماعات، مع دخول وزراء حاليِّين وآخرين سابقِين من مسؤولي الجمعيَّة المغربيَّة لرؤساء الجماعات المحليَّة، عل إلى خط انتقاد المشروع، وذلك بسبب ما اعتبرَ تحكمًا ووصاية، وانفراديَّة في إعداد النصِّ. جريدةُ "الصباح" أشارت إلى تمكن فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائيَّة للشرطة القضائيَّة بالرباط، الأربعاء الماضي، من حجز كميَّة ضخمة من القرقوبي بلغت 51 ألف قرص مهلوس، لدى عصابة مختصَّة كانت تنتقل على متن عربةٍ ذات محرك، بين وجدةوالرباط وسلا وتمارة. وختامُ قراءتنا من "الأحداث المغربيَّة"، التي أوردت أنَّ علم تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" الأسود، خلقَ استنفارًا وسط قوات الأمن ببني بوعياش، التابعة للحسيمة، بعد التوصل بإخباريَّة تفيدُ حيازته لإشهاره علم "داعش على سطح المنزل، المتهم وهو مهاجر مغربي مقيم في فرنسا، لا يزَال في ربيعه الثامن عشر، جرى إخضاعه لتحقيق، أبانَ عدم صلته بالتنظيم، قبل أنْ يطلقَ سراحه، في اليوم نفسه من اعتقاله. الأحداث المغربيَّة ذكرت أنَّ أصحاب محلاتٍ تجاريَّة في مراكش استعملُوا مستخدمِيهم دروعًا بشريَّة، في الآونة الأخيرة، ووضعوهم في الصفوف الأماميَّة أمام جرافات السلطات المحليَّة المعدة للهدم، بغرض منعها من تحرير فضاءات عموميَّة شاسعة، واتخاذ مصير الشغيلة ورقة ضغطٍ، لاستمرار حيازة المحلات بصورةٍ غير قانونيَّة.