أفاد تقرير أمني وجود وجودَ تنسيقٍ أمنِي بين المغرب والجزائر في رصد وتعقب تجنيد المقاتلين، لبعثهم إلى تنظيم "الدولة الإسلاميَّة"، تحت إشراف وحدة تتكون من ضباط متمرسين من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا ب"الديستي". ويتمُّ التنسيق حسب يومية المساء، من خلال تبادل البلدين الجارين، بالرغم من خلافاتهما السياسية، معلوماتٍ عن شبكات التجنيد، في نطاق عمليات تسمَّى "صيد الأشباح"، تمهد لاصطياد من يبدون مواقف مؤيدة للإرهاب، ولهم حماس إلى السفر نحو "دولة" أبي بكر البغدادي. و تابعت نفس اليومية أن عملية "الصيد" تتم غالبا بعد الحصول على أدلة قاطعة وواضحة، في الوقت الذي تبدأ عملية المراقبة بعد تجميع المعلومات، خاصة عبر منتديات جهادية وشبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت ملجأ للباحثين عن شباب لتجنيده للقتال في سوريا، ما أسفر عن تفكيك بعض الخلايا وإيقاف بعض المتورطين في تجنيد "الجهاديين" لتنظيم "داعش".