كشف تقرير أمني أن تنسيقا أمنيا يجمع المغرب بالجزائر لرصد وتعقب تجنيد المقاتلين وتسهيل سفرهم إلى سوريا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يعرف باسم"داعش" في الوقت الذي تتولى وحدة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تتكون من ضباط متمرسين للإشراف على العملية. وأشارت يومية"المساء" في عددها ليوم غد الإثنين، أن التنسيق الأمني الذي يطلق عليه"صيد الأشباح" يشمل تبادل المعلومات التي يتم جمعها عن شبكات تجنيد المجاهدين للقتال في العراقوسوريا عبر مصادر مختلفة منها المحلي والدولي، بعد تفكيك بعض الخلايا وإيقاف بعض المتورطين في تجنيد"الجهاديين" لتنظيم"داعش". وحسب اليومية نفسها، يطلق على التنسيق الأمني"صيد الأشباح" في إشارة لطبيعة شبكات التجنيد وتشعباتها من دولة إلى أخرى، مما يصعب من مهمة تعقب الناشطين فيها.