شهدت النقاط الحدودية الفاصلة بين مدينة مليلية ومجموعة من المناطق المحاذية لها محاولتين متفرقتين في الزمان والمكان للاختراق، فعلها مهاجرون ينحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى لاجتياز السياج والعبور إلى الثغر، حيث قدرت عددهم مصالح أمنية مغربية ب550 فردا، فيما قدرت عددهم السلطات الإسبانية ب700 شخص. وأوردت السلطات الإسبانية أن 30 مهاجرا غير نظامي أفلحوا في العبور إلى المدينةالمحتلة، و أن حوالي 60 منهم ظلوا معلقين بالسياح الحدودي لمدة فاقت الخمس ساعات، قبل أن يتم أنزالهم. مصدر أمني أكد لهسبريس أنه لم يتم توقيف أي أحد من المهاجرين، في حين أردف أن قرابة 15 فردا تم نقلهم للمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور لتلقي الإسعافات بعد تعرضهم لجروح وكدمات لدى محاولتهم تسلق السياج الحدودي، موردا أن أغلبهم غادروا المشفى بعد تلقيهم العلاج. وقد فعلت المحاولة الأولى لاختراق سياجات مليليَّة، وهي الخطوات التي أضحت معتادة في الشهور القليلة الماضيَة بوتيرة عاليّة، بالحي الصيني "باريو تشينو"في حين كانت المحاولة الثانية بعدها بساعة واحدة، شارك فيها قرابة المائتين من المهاجرين، وذلك بمنطقة ماريواري.