مستهل جولتنا في قراءة مواد بعض صحف الخميس من"أخبار اليوم المغربية" التي ذكرت أن السلطات الجزائرية فتحت حدودها مع المغرب على مستوى المنطقة الحدودية "زوج بغال" لدقائق من أجل تسليم جثة البحار المغربي عبد المنعم النجام الذي عثر عليه في المياه الجزائرية. وأضافت الجريدة أن السلطات المغربية تسلمت أول أمس من نظيرتها الجزائرية جثة البحار الذي كان مفقودا منذ نحو شهر بعد انقلاب مركب الصيد الذي كان على متنه بسواحل مدينة طنجة قبل أن تعلن الجزائر عثوره عليه في مياهها الإقليمية. اليومية نفسها نقلت أن شركة طيران وهمية استغلت معاناة المغاربة المقيمين في ليبيا، إذ باعت لهم تذاكر طيران من مطار "معيتيقة" نحو المملكة المغربية بمبلغ 520 دينارا ليبيا أي ما يعادل قرابة 3500 درهم مغربي. مضيفة أن العديد من المغاربة سقطوا ضحية غياب البديل للخروج من جحيم الحرب، قبل أن يتفاجأوا بغياب الطائرة التي أخذوا تذاكرها من الوسطاء ليصبحوا محاصرين داخل المطار في ظل غياب أي مخاطب يشكون إليه ما تعرضوا له من نصب واحتيال. من جانبها نشرت "المساء" أن مروحيات تابعة للدرك تمشط مناطق مجاورة للفنيدق وتطوان بحثا عن محمد الطيب الوزاني الملقب ب"النيني" وأنه تم التنسيق مع السلطات الإسبامية والحرس المدني الإسباني للدخول إلى مناطق معينة بإسبانيا بعدما أفادت معلومات أن النيني تم تهريبه عبر زورق على بعد أميال بحرية من الميناء الترفيهي "مارينا سمير" مكان تبادل الرصاص بين عصابتين من مدينة سبتة. مضيفة أن فرقة أمنية خاصة تمكنت من اعتقال أحد المقربين من النيني في حين مازال البحث جاريا عن"سوكاطو" المصنف خطرا في قائمة المشتبه بهم. ذات اليومية أوردت أن سكان منطقة إفران وتيمزوركي توجهوا مشيا على الأقدام صوب مقر عمالة أزيلال للإحتجاج على استمرار معاناتهم من العطش واتهامهم السلطات الإقليمية بالتستر على التلاعب في ورش تزويد سكان إفران وتيمزوركي بجماعة أكودي نلخير، في حين اختار سكان دواوير أخرى تابعة لإقليمأزيلال التوجه في مسيرة احتجاجية إلى عمالة إقليمقلعة السراغنة احتجاجا على سوء تدبير عامل أزيلال في التعاطي مع مطالب السكان. "المساء" أفادت أيضا أن باشا مدينة تاوريرت منع وقفة احتجاجية تضامنية مع غزة التي كان سينضمها المكتب المحلي لبلدية تاوريرت للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صباح يوم أمس الأربعاء. نقرأ في "الأخبار" أن مستشارا جماعيا عن حزب العدالة والتنمية بالجماعة القروية "شرفاء مذغرة" التابعة لإقليم الراشيدية أقدم على الانتحار بعدما عجز عن تسديد ديون مالية بذمته. وكتبت "الأخبار" كذلك أن وثائق رسمية صادرة عن قسم الموارد البشرية بمجلس المستشارين تحمل توقيع كل من محمد فوزي بنعلال الخليفة الأول لرئيس المستشارين وعبد الواحد خوجة، الأمين العام للمجلس وذلك بتوقيع 18 أبريل 2013، تباع فيها "الزريعة" بمدينة تطوان. من جهتها "صحيفة الناس" أشارت لما قاله كريم التازي، رجل الأعمال والناشط في حركة 20 فبراير، في حوار مع "صحيفة الناس" بكونه تفاجأ بمضمون خطاب الملك في احتفالات عيد العرش ، مشيرا في هذا السياق إلى أنه لأول مرة يتحدث الملك عن حصيلة حكمه للبلاد ويتساءل حول ما إذا كانت الخيارات الإستراتيجية التي اعتمدت خلال 15 سنة صائبة أم لا، إذ وصف التازي هذه الأمور بالإيجابية التي شكلت بالنسبة إليه مفاجئة إيجابية داعيا إلى ضرورة فتح الباب أمام نقاش وطني حول هذه الحصيلة، والقطع مع ثقافة الخوف قائلا إن حركة 20 فبراير قادرة على استعادة حيويتها. وإلى "الصباح" التي نشرت أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا بخصوص مباراة نظمتها ببلدية أكادير يوليوز الماضي لتوظيف 42 مساعدا تقنيا من الدرجة الرابعة (السلم الخامس) و9 تقنيين من الدرجة الرابعة (السلم 8)، بعدما تم تقديم شكاية تشكك في نزاهة المباراة وأن شروط المباراة وضعت على مقاس مجموعة من المحظوظين المقربين من أعضاء بمكتب المجلس البلدي. الجريدة عينها قالت إن قيادات أحزاب سياسية في صفوف المعارضة اقترحت تجريم مقاطعة الانتخابات وفرض التصويت الإجباري، وذلك من خلال فرض غرامات مالية ضد كل من ثبت عدم تصويته في الانتخابات جماعية كانت أم تشريعية. مضيفة أن أحزاب سياسية تبنت فكرة تجريم مقاطعة الانتخابات شريطة التدقيق في شروط فرض الغرامات على المخالفين للقوانين الانتخابية.