وصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مساء الخميس المنصرم، إلى كوناكري تأهباً لمواجهة المنتخب الغيني غد الأحد برسم ذهاب الدور الثاني من إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2015. وشد أعضاء الطاقم التقني للمنتخب الوطني الرحال صوب غينيا برفقة 22 لاعباً بعد إصابة جولان لاعب الرجاء البيضاوي، وبينهم 4 لاعبين محترفين، هم رضوان حباني، لاعب لوهافر الفرنسي، وفوزي مندودان، لاعب ليرس البلجيكي، وزكرياء البدوي، لاعب إنتر ميلان، إضافة إلى سيف الدين الساخي، لاعب شاتورو الفرنسي. وقال عبد اللطيف جريندو مدرب منتخب الفتيان في تصريح ل"هسبريس الرياضية" قبل الإقلاع نحو غينيا إنه سيعمل على تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذا اللقاء رغم الظرفية الصعبة التي تسلم فيها زمام الأمور وخلافته لمحمد لخويل على رأس منتخب أقل من 17 سنة، الذي لم يخض معسكرات إعدادية منذ آخر مباراة أجراها لحساب دوري شمال إفريقيا في مارس الماضي، يضيف جريندو. الرجاوي السابق أضاف أنه كان قد برمج معسكرين إعداديين خلال الفترة الأخيرة من أجل التحضير للمباراة الإقصائية أمام غينيا، آخرهما امتد من الرابع من الشهر الجاري إلى غاية يوم أمس، في انتظار استكمال التحضيرات بكوناكري ببرمجة ثلاث حصص تدريبية. وأشار مدرب الفتيان أنه سيحاول اجتياز هذه المرحلة بأي طريقة وكسب بطاقة العبور إلى الدور الموالي لمواجهة السنغال أو الطوغو، مضيفاً أنه سيعمل إلى جانب الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية على وضع برنامج عمل احترافي من شأنه أن يطور من مستوى اللاعبين. جدير بالذكر أن عبد اللطيف جريندو عين مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة خلفاً لمحمد لخويل الذي يشغل منصب مساعد لحسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الأولمبي الذي يحضر بدوره لإقصائيات الألعاب الأولمبية لريو دي جانيرو. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة