المدرب جريندو يعترف بصعوبة المواجهة يخوض المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة مباراته الحاسمة أمام المنتخب الغيني برسم إياب الدور الثاني من إقصائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان غد الأحد بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب العبدي بالجديدة. وسيكون الأشبال بقيادة الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو مطالبين بتجاوز عتبة الهدف الذي تلقوه في مباراة الذهاب التي جمعتهم بكوناكري قبل أسبوعين من أجل بلوغ الدور التصفوي الأخير. وتجرى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة في الفترة ما بين 15 فبراير وفاتح مارس 2015 بالنيجر، في وقت أقصي منتخب أقل من 19 سنة بقيادة عبد الله الإدريسي من بلوغ «كان» الشبان. وفي هذا الصدد أوضح عبد اللطيف جريندو، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أن الطاقم التقني للمنتخب يركز خلال المعسكر الذي دخله منذ السبت الماضي على الجانبين النفسي والتكتيكي بهدف إعداد اللاعبين لمباراة الغد. وقال جريندو في تصريح صحفي أنه يهدف إلى الرفع من تركيز اللاعبين وتهييئهم على جميع الأصعدة لتجاوز عقبة المنتخب الغيني، وهو الشيء الذي لن يتحقق إلا عبر نتيجة الفوز بهدفين لصفر أو أكثر. وكشف مدرب الأشبال أنه قرر الإبقاء على جميع لاعبي المنتخب داخل المعسكر وعدم تسريحهم لقضاء العيد رفقة عائلاتهم وذلك لضيق الوقت وقرب موعد المباراة وحاجة الطاقم التقني لمزيد من الوقت مع اللاعبين للوصول إلى أعلى درجات التركيز والاستعداد للمباراة الحاسمة. وعن جاهزية التركيبة البشرية للمنتخب لمباراة الأحد أشار المتحدث نفسه إلى أنه من الصعب تعويض اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة خلال مباراة الذهاب بلاعبين جدد، مردفاً أن ضيق الوقت وتوقف النشاط الكروي لهذه الفئة في المغرب، إضافة للصعوبة البالغة في جلب لاعبين محترفين للمشاركة رفقة المنتخب، كلها عوامل حتمت على المنتخب التعامل مع التركيبة الحالية من اللاعبين لإيجاد التوليفة المناسبة لمباراة الغد وحول الأخبار التي يتم تداولها حول عدم رضا ناصر لاركيت، مدير المنتخبات الوطنية، عن تعيين جريندو مدرباً لهذه الفئة، كذب هذا الأخير كل هذه الأقاويل، مؤكداً أنه على تواصل دائم مع لاركيت، وأنهما يعملان معا بشكل عادي في انتظار تجاوز عتبة المنتخب الغيني.