أسندت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهمة تدريب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة للإطار الوطني عبد اللطيف جريندو خلفاً لمحمد لخويل الذي سيركز على مهامه ضمن الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي رفقة حسن بنعبيشة. ويمتد عقد جريندو مع الجامعة والذي سيوقع رسمياً الإثنين المقبل، وهو اليوم الذي سيشرع فيه الإطار الجديد رسمياً في مهامه لأربع سنوات، على أن تكون أولى تحديات المدرب الجديد تأهيل المنتخب إلى نهائيات "كان" 2015. وقال عبد اللطيف جريندو في تصريح ل"هسبريس الرياضية" إنه قبل عرض الجامعة في شخص مدير المنتخبات الوطنية نور الدين البوشحاتي دون تردد، مضيفاً أنه اجتمع به الثلاثاء الماضي قبل أن ينتقل إلى المركز الوطني بالمعمورة من أجل لقاء اللاعبين، الذي كانوا يخوضون معسكراً إعدادياً بقيادة محمد لخويل. وأضاف جريندو أنه قام بإعداد لائحة تضم 34 لاعباً بينهم محترفون جدد من أجل الدخول في معسكر إعدادي في الفترة ما بين الإثنين والخميس المقبلين من أجل تحديد اللائحة النهائية التي ستخوض تجمعات إعدادية قبل خوض أول مباراة إقصائية أمام منتخب غينيا. وأجل جريندو الحديث عن الأهداف المسطرة مع الفتيان مؤكداً أن كل التركيز سينصب خلال الفترة المقبلة على مباراة غينيا التي ستجرى بين 18 و20 من يوليوز المقبل ومحاولة تحقيق التأهل إلى الدور الموالي، "حتى يفسح المجال بعدها للعمل على أوراش أخرى تهم التكوين والفئات الصغرى رفقة أطر تتوفر على تجربة واسعة ستتكفل بمهمة الإشراف على المنتخبات الوطنية"، يضيف الرجاوي السابق. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لم يخض أي تجمع إعدادي منذ دوري شمال إفريقيا الذي أجري في مارس الماضي، كما عرفت مسألة تعيين مدرب قار لهذه الفئة تردد كبير من قبل الجامعة التي لم تحسم بين الإبقاء على لخويل أو إسناد المهمة لإطار جديد حتى تبقى أقل من شهر على موعد أول مباراة إقصائية لكأس أمم إفريقيا. * لمزيد من الأخبار زوروا هسبريس الرياضيّة