أعلن الفنان مراد البوريقي، خلال لقاء له بهسبريس، عن مباركته شهر رمضان لكل المغاربة داخل الوطن وخارجه، متمنيا أن يكون هذا الشهر مليئا بالمغفرة والرضوان لكل الشعب المغربي والأمّة الإسلاميّة. وقال البروقي، ضمن ذات اللقاء، إنّه يتذكر جيدا أول يوم رمضانيّ صامه، مردفا أن المقربين منه، وكذا المتتبعين له من الجمهور، يعرفون أنّه توأم مع أخته، مردفا أن الاثنين صاما أول مرّة في ذات اليوم من أيام طفولتهما على سبيل الاستئناس.. "تقاليدنا المغربية تجعل الصغار يصومون يوما واحد كتدريب على القيام بالشعيرة الرمضانيّة ، وأتذكر أني وأختي التوأم قد صمنا في ال15 من رمضان، وآنذات خرجنا نحو الشارع بفرح وعفويّة كي نخبر أصدقائنا أننا أقدمنا على الصيام" يقول مراد. ويرى ذات الفنان أن الأجواء الرمضانيّة قد تعرضت لتغيرات نسبية، متذكرا أجواء الطفولة التي كانت توقد الفرح في كل المجتمع عند مقدم شهر الصيام أو الأعياد.. ويعتبر البوريقي أن الناس قد طالت كل هذا ببعض من التقصير في الحفاظ على التقاليد.. ويضيف: "في السابق كنّا نسمع الزغاريد تعبر عن فرح الناس، كما أن ليلة رمضان تعرف تجمعات الصغار وهم يصيحون بقدوم الشهر الكريم، كذلك بالنسبة للتراويح التي كانت لا تفارقها قراءات القرآن الجماعية التي تسمع من بعيد". البوريقي يقضي شهر رمضان في راحة من الموسيقى، مواظبا على سماع القرآن وفقرات الإنشاد، معتبرا كل ذلك يليق بروحانية الشهر المتميز عن باقي الشهور.. "أحاول أن أعيش تلك الأجواء الربانية، فهو شهر رحمة ومغفره وعتق من النار، إذ يجب على الإنسان أن يستغل كل هذا" يورد مراد. وينتظر أن يطرح مراد البوريقي في القريب أغنية مغربية بعنوان "اعيِيتْ نْصْبْر عْلَى بُعْدُو"، وهي من كلمات الشاعر مصعب العنزي، وألحان وتوزيع مراد الكزناي، زيادة على أوبيرِيت عربية يشارك فيها إلى جوار عاصي الحلاني ونجوم "ذْ فُويْس II"، وهي "رياح الغضب" التي تثير مستجدات الوضع بالعالم العربي وينتظر تصوير فيديو كليب خاص بها.. "أركز الأن على الأغاني المغربية لأن الجمهور يطالبني بها، وبالنسبة للحفلات لي جولة مع ذْ فُويْسْ II سيق أن بدأناها بدبي وستليها دول عدة، منها لبنان والأردن.. ولي حفل في ثاني أيام العيد بمهرجانات بعلبكّ التي اعتبر مشاركتي ضمنها لا تنسى بالنظر لقيمة الموعد".