نفى عزيز بودربالة، المدير الرياضي المكلف بعلاقات المنتخبات الوطنية، بشدة وجود أي خلاف أو سوء تفاهم قد يكون حصل بينه وبين مدرب "أسود الأطلس، بادو الزاكي، مؤكدا جودة العلاقة التي تربطه بالزاكي، حتى قبل تعيينهما معا داخل الأجهزة التقنية المسيرة لدفة المنتخب المغربي لكرة القدم. وفند بودربالة، الملقب بشارع المراوغات، الأخبار الرائجة التي تحدثت عن انفراط حبل الود بينه وبين الزاكي، وعن تدخل هذا الأخير لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل إقالة بودربالة من منصبه، وهو ما استجابت له الجامعة، وفق ما تم ترويجه، مؤكدا أنه "لا زال مستمرا في منصبه التقني". وأكد بودربالة، في اتصال مع جريدة هسبريس الرياضية، أن ما يتم تداوله في الوقت الراهن عن إقالته من منصبه جراء خلافات في الرأي بينه وبين الناخب الوطني، بادو الزاكي، "لا أساس لها من الصحة"، مشيرا أنه "حضر لاجتماع كان برفقة الأطر التقنية المغربية المتوجهين إلى مدينة العيون". ووصف اللاعب الدولي السابق بادو الزاكي بكونه "صاحبي وخويا أو عِشرة ديال 35 سنة"، مبرزا أن "مثل هذه الإشاعات تضر بمصلحة المنتخب المغربي، وتهدف إلى زعزعة استقراره، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى الدعم والمساندة من كل الأطر والجماهير المغربية". وكانت العديد من وسائل الإعلام الوطنية، قد تداولت خبر إقالة عزيز بودربالة من مهامه كمدير رياضي مكلف بعلاقات المنتخبات الوطنية، بسبب خلافه مع الناخب بادو الزاكي، وتدخله في شؤون تقنية هي خارج مجال تخصصاته، بالإضافة إلى مطالبته بإرجاع اللاعب عادل تاعرابت إلى صفوف المنتخب المغربي". وعزت منابر صحفية "الخلاف المزعوم" بين الرجلين إلى ما قيل إنه "تقرير قدمه الناخب الوطني إلى الجامعة الملكية لكرة القدم، يهم "التجاوزات" التي قام بها عزيز بودربالة، خلال المعسكرين التدريبيين للمنتخب الوطني المغربي، في كل من البرتغال وروسيا. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة