أقدم شخص كان موضوعا تحت الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بمولاي ادريس زرهون، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، على الانتحار باستعمال قميصه العلوي، حيث تم نقله إلى المستشفى المحلي على متن سيارة الإسعاف، غير أنه توفي قبل وصوله للمشفى. وأفاد مصدر أمني أن "الهالك تم توقيفه في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل داخل المحطة الطرقية بالمدينة، بناء على طلب استغاثة من طرف عدد من المسافرين، الذين أكدوا أن شخصا في حالة سكر مفرطة يعترض سبيل المواطنين، حيث تم إيقافه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية". وأوضح المصدر ذاته أن "الهالك كان يعمل مياوما، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقة الموصوفة والسكر العلني البين والعنف"، مبينا أنه "قد جرى إيداع جثثه بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي".