كشف مصدر أمني أن شخصا كان موضوعا تحت الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بمولاي ادريس زرهون، أقدم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء (18 يونيو 2014)، على الانتحار باستعمال قميصه العلوي، وهو ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي على متن سيارة الإسعاف، حيث توفي قبل وصوله للمؤسسة الصحية المذكورة. وأوضح المصدر أن الهالك جرى توقيفه في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل داخل المحطة الطرقية بالمدينة بناء على طلب استغاثة من طرف عدد من المسافرين، الذين أكدوا أن شخصا في حالة سكر مفرطة يعترض سبيل المواطنين، وهو ما استدعى إيقاف المعني بالأمر وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية بعد إشعار النيابة العامة المختصة.
ويضيف المصدر أن الهالك كان يعمل مياوما وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقة الموصوفة والسكر العلني البين والعنف، وقد جرى إيداع جثثه بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي.
كما فتح بحث قضائي في الموضوع تحت اشراف النيابة العامة المختصة، بحيث جرى الاستماع لعدد من الأشخاص الذين كانوا ضحية اعتداء من طرف الهالك كما جرى تحصيل إفادات الشهود في النازلة.