الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدخل على الخط في قضية وفاة معتقل داخل مفوضية الشرطة مولاي إدريس زرهون ومصدر حقوقي ل"گود": ننتظر التشريح الطبي وفرضية التعذيب واردة

علمت "گود" من مصدر مطلع أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دخلت على الخط في قضية وفاة معتقل كان موضوعا تحت الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بمولاي ادريس زرهون، والذي قال الأمن أنه أقدم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء (18 يونيو 2014)، على الانتحار باستعمال قميصه العلوي، وهو ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي على متن سيارة الإسعاف، حيث توفي قبل وصوله للمؤسسة الصحية المذكورة.

وقال المصدر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتابع الحادث التي قال الأمن عنه أنه عملية انتحار، مضيفا أن الجمعية الحقوقية تنتظر نتائج التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.

وكان مصدر أمني قد أشار أن الهالك جرى توقيفه داخل المحطة الطرقية بالمدينة بناء على طلب استغاثة من طرف عدد من المسافرين، الذين أكدوا أن شخصا في حالة سكر مفرطة يعترض سبيل المواطنين، وهو ما استدعى إيقاف المعني بالأمر وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية بعد إشعار النيابة العامة المختصة.