في تطور جديد، وملفت، لملف ما بات يعرف ب"قضية محمد الخيتر"، وموته الغامض بشقته الباريسية، حيث وجد مذبوحا من الوريد إلى الوريد استقبل الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني، أمس الإثنين بالرباط، بعض أفراد أسرة الشاب المغربي محمد الخيتر. وقالت هند الهلالي ،زوجة شقيق الضحية التي أوكلت لها أسرة الخيتر متابعة الملف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العمراني أكد، خلال هذا الاستقبال الذي حضره كذلك شقيق الضحية، الوقوف الكامل لمختلف السلطات المغربية إلى جانب أسرة الفقيد، واستعدادها لتقديم جميع أوجه الدعم المتاحة لمؤازرة أفراد أسرته وكشف ملابسات هذا الحادث. وأضافت أن العمراني عبر خلال هذا اللقاء، "عن الاهتمام البالغ الذي تحظى به هذه القضية من طرف السلطات العليا للبلاد"، وأبلغها بتوكيل الوزارة لمحام سيقوم بمتابعة الملف إلى غاية انجلاء الحقيقة. ونوهت الهلالي، باسم أسرة الخيتر بالدعم الذي قدمته السلطات المغربية منذ علمها بوقوع الحادث، مؤكدة أنها تلقت باطمئنان كبير مشاعر المواساة والمؤازرة التي عبر عنها المواطنون المغاربة داخل الوطن وخارجه. ويشار إلى أن المهندس الراحل محمد الخيتر، المزداد سنة 1981 بمدينة سيدي قاسم، والذي كان يعمل بالمقر العام للشركة العامة الفرنسية بباريس، وجد في ال` 26 من يوليوز المنصرم، مدرجا في دمائه داخل شقته بالعاصمة الفرنسية، في ما يشتبه أن يكون جريمة قتل. وكانت جنازة الراحل محمد الخيتر الذي دفن بمقبر "صحراوة" بسيدي قاسم، قد عرفت حضورا كبير من أقارب ومعارف الضحية، كما عرفت الجنازة حضورا رسميا تمثل في الكاتب العام لعمالة سيدي قاسم مرفوقا بعدد من أعوان السلطة، مع إنزال كبير لرجال الأمن من مختلف المصالح. وفيما علمت "هسبريس" أن خطيبة الضحية الروسية الأصل والفرنسية الجنسية تستعد هي الأخرى لمتابعة القضية بتعيين محام بفرنسا ليتابع تفاصيل القضية، تشير معطيات أخرى أن العديد من الطلبة العرب بباريس يعتزمون التظاهر خلال هذا الأسبوع للتنديد بالجريمة التي راح ضحيتها الشاب محمد الخيتر.