أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أنه قتل رهينة فرنسيا كان يحتجزه منذ 3 أشهور ردا على هجوم شنته فرنسا وموريتانيا على التنظيم قتلت فيه 6 من عناصره. وقال زعيم من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في تسجيل صوتي بثته قناة الجزيرة الفضائية إن الرهينة ميشيل جرمانو قتل أول أمس السبت ردا على قتل ستة من أعضاء التنظيم في الهجوم. وكانت القوات الموريتانية تدعمها قوات خاصة فرنسية قد شنت غارة عبر الحدود ضد قاعدة للتنظيم في مالي يوم الخميس الماضي وواصلت الهجوم لعدة أيام. وحاول مسؤولون موريتانيون التهوين من الدور الفرنسي في الغارة. وذكر مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية أن العملية أعقبت فشل التنظيم في إثبات بقاء جرمانو على قيد الحياة وفي الدخول في مفاوضات للإفراج عنه. وتعرض المهندس المتقاعد جرمانو (78 عاما) في إبريل الماضي للخطف ويعتقد أنه وقع في أيدي مجموعة عبد الحميد أبو زيد المسماة مجموعة طارق بن زياد التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وكانت حياة الرهينة أصلا في خطر بسبب اقتراب تاريخ نهاية المدة التي حددها تنظيم القاعدة حيث أمهلوا فرنسا إلى 27 يوليو الجاري لتلبية شروطها، أو قتل جيرمانو. واشترط التنظيم إطلاق سراح عناصر تابعين له، ولكن دون توضيح عددهم ولا في أي بلد من الساحل يوجدون.