قال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ان عناصره قتلت 28 جنديا ماليا خلال هجوم جديد في شمال مالي،وذلك في بيان يوم الأربعاء8يوليوز2009 الذي نقلته مؤسسة سايت لرصد المواقع الاسلامية. كذلك أفاد التنظيم في البيان انه اعتقل ثلاثة جنود ماليين كما فقد أحد عناصره الموريتانيين، وذلك خلال هجوم أطلق في الرابع من يوليوز الجاري وهددت القاعدة بشن هجمات جديدة على الجيش المالي وحملت على الرئيس المالي امادو توماني توري واتهمته بأنه يحارب عناصرها بمعاونة "الصليبيين". وكانت وزارة الدفاع في مالي أعلنت الاثنين أن "اشتباكات دامية جدا" جرت الجمعة والسبت بين دورية للجيش المالي وعناصر من تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" في شمال غرب مالي وأوضح بيان الوزارة أن "اشتباكات دامية جدا جرت بين دورية من القوات المسلحة والأمن تقوم بمهمة مراقبة في منطقة الساحل الصحراوية ومجموعات سلفية يومي 3 و4 يوليو في القطاع الشمالي الغربي". وأضاف البيان "بعد معارك عنيفة جدا سجلت خسائر في الجانبين" دون تقديم تفاصيل. وأكدت فرنسا والولايات المتحدة وكندا والجزائر في الفترة الأخيرة،أنها ستدعم مالي في صراعها ضد القاعدة. وأعلن الجيش المالي في 17 يونيو انه قتل 26 "مقاتلا إسلاميا" لدى مهاجمته للمرة الأولى قاعدة للفرع المغاربي من القاعدة على أراضيه. يدكر أن الهجوم الجديد جاء بعد أكثر من أسبوعين من تبني القاعدة في المغرب الإسلامي قتل الرهينة البريطاني "إدوين داير".