قال «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، ان عناصره قتلت28 جنديا ماليا ، خلال هجوم جديد في شمال مالي, وذلك في بيان نقلته مؤسسة «سايت» لرصد المواقع الاسلامية. كذلك زعم التنظيم في البيان انه اعتقل ثلاثة جنود ماليين ، كما فقد احد مقاتليه الموريتانيين, وذلك خلال هجوم اطلق في الرابع من يوليوز. وهددت «القاعدة» بشن هجمات جديدة على الجيش المالي، وحملت على الرئيس المالي ، امادو توماني توري ، واتهته بانه يحارب عناصرها بمعاونة ""الصليبيين"". وكانت وزارة الدفاع في مالي ، اعلنت ، الاثنين الفائت، ان ""اشتباكات دامية جدا"" جرت الجمعة والسبت، بين دورية للجيش المالي وعناصر من تنظيم ""القاعدة في المغرب الاسلامي"" ، في شمال غرب مالي. واوضح بيان الوزارة ان ""اشتباكات دامية جدا جرت بين دورية من القوات المسلحة والامن تقوم بمهمة مراقبة في منطقة الساحل الصحراوية ، ومجموعات سلفية يومي 3 و4 يوليوز في القطاع الشمالي الغربي"". واضاف البيان ""بعد معارك عنيفة جدا ، سجلت خسائر في الجانبين"" دون تقديم تفاصيل. واكدت فرنسا والولايات المتحدة وكندا والجزائر في الفترة الاخيرة, انها ستدعم مالي في صراعها ضد «القاعدة». واعلن الجيش المالي ، يوم17 يونيو الماضي ، انه قتل26 ""مسلحا"" لدى مهاجمته للمرة الاولى قاعدة للفرع المغاربي من «القاعدة »على اراضيه. وقد وقع هذا الهجوم الجديد بعد اكثر من اسبوعين على قتل رهينة بريطاني تبنته «القاعدة في المغرب الاسلامي»