قالت وكالة المغرب العربي للأنباء أن قوات الأمن المغربية ضبطت خلية إسلامية متشددة يقودها فلسطيني كانت تخطط لهجمات داخل البلاد. وتندر أعمال العنف ذات الصلة بالإسلاميين في المغرب وهو حليف قوي للغرب يتمتع بسمعة الدولة المستقرة مما يجذب ملايين السياح لزيارة البلاد. ووقع آخر هجوم كبير عام 2003 في الدارالبيضاء وشمل سلسلة تفجيرات انتحارية في العاصمة المالية للمغرب وقتل فيها 45 شخصا ومنذ ذلك الحين قالت أجهزة الأمن إنها ضبطت أكثر من 60 خلية متشددة. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء بيانا لوزارة الداخلية المغربية جاء فيه ان الجماعة مكونة من 11 عضوا وانها تتبنى نهجا إسلاميا جهاديا متشددا. وذكرت الوكالة ان اعضاء الجماعة وضعوا في الحجز وانه سيجري التحقيق معهم قريبا. ونفذت الحكومة المغربية حملة اعتقالات بعد تفجيرات الدارالبيضاء لكنها تحولت في السنوات القليلة الماضية الى عمليات مراقبة أكثر تحديدا قال خبراء امن انها ساعدت الحكومة على منع العديد من الهجمات المخطط لها. ويحتجز المغرب الان أكثر من ألف متشدد اسلامي بعضهم بعد محاكمات وصفها محامو الدفاع ومطالبون باصلاح القضاء بانها كانت غير عادلة واستندت الى أدلة واهية. وتصر حكومة الرباط على انها تضع في السجن المجرمين الحقيقيين فقط بناء على معلومات موثوق بها بعد محاكمات عادلة. وجاء في بيان الداخلية الذي نقلته الوكالة ان الرجال الذين اعتقلوا للتخطيط لشن هجمات هم من الجهاديين التكفيريين. وتستهدف هذه الجماعة التي لا صلة لها بالقاعدة المسؤولين الحكوميين والمثقفين العلمانيين في العالم الإسلامي بدلا من تبني تكتيك القاعدة لضرب أهداف أجنبية.