تحتوي قصيدة قيس وليلى أكثر من مجرد وصف للحقيقة عندما تقرأ في سياق حياة الشاعر قيس بن الملوح. لقد سافرت هذه القصيدة، وهي الأشهر بين المعلقات العربية، عبر العالم. "" تعتبر قصيدة "قيس وليلى"، والتي تعرف أحياناً ب "مجنون ليلى" واحدة من أشهر القصائد العربية. يستهل قيس بن الملوح قصيدته: يا ربع ليلى , زمان الوصل يبكينا... هذي منازلك الفيحاء تُصبينا هذي رسومك والأطلال تذكرني... عهدا قضيت بها أحلى ليالينا كانت بها كملاك الخلد آسرتي... أيام كان الهوى صدقا يواسينا لم أجف ساحك يا ربع الألى رحلوا... ولا العراص التي كانت مغانينا انتشرت هذه القصيدة الشهيرة عبر أوروبا من قبل الشعراء المتجولين والرحالة. وهي تروي نفس القصة أو أنها أيضاً تعتبر مصدر إلهام لكل من شكسبير في "روميو وجولييت" وأيضاً فاجنر في "تريستان وإيسولد" حتى أنها وصلت إلى أيامنا هذه فغناها أريك كلابتون "ليلى". نعم لقد مات قيس بن الملوّح (مجنون ليلى) قبل أكثر من ألف وثلاثمائة عام ، وهلك قبله "امرؤ القيس" شيخ العشّاق العرب ومبتدع فلسفة حب (قفا نبك ) ولكنهما - وان ماتا-فإن نتاجهما لازال حيا في عصرنا الحالي. بعيدا عن ثقافة روتانا وبوس الواوا وطيز روبي...شاهد فيديو ليلى لإريك كلابتون ويرافقه على الجيتار "سلطان السوينغ" مارك نوفلر