أعلن محمّد الهرواشي، رئيس جمعية المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، بأنّ الجمعية التي يرأسها قد دعت كافة المنتمين إليها إلى الالتحاق بوقفة احتجاج ستنظم في الثالث من يوليوز المقبل أمام مقر القنصلية الجزائرية بوجدة، وأضاف الهرواشي ضمن بلاغ صادر عن المكتب الوطني لضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر بأنّ العمل الجاد للدفاع عن حق الفئة التي يمثلها قد كان محورا لتقييم داخلي بالرباط يوم الأحد الأخير.. وأنّ النتائج قد صنّفت إيجابية، خصوصا بعد استجابة اللجنة الدولية لحماية العمال المهاجرين وعائلاتهم لطلب مساءلة يهمّ الجزائر وماضيها الأسود تجاه 350 ألف مغربي. وأوضح نفس البلاغ بأنّ أعضاء المجلس الوطني لجمعية الدفاع عن مغاربة الترحيل التعسفي من الجزائر قد اقترح: "إمكانية رفع دعوى ضد الجزائر أمام لجنة حقوق الإنسان الأممية قبل أن يقرر تأجيل هذه الخطوة بعد أن عارضها رئيس المكتب الوطني بدعوة المجتمعين إلى الترتيب و التشاور مع ذوي الاختصاص و الاستفادة من تجارب الآخرين حتى لا تسقط الجمعية في فخ قد تكون المخابرات الجزائرية وراء نصبه من أجل صرف الأنظار عن الانجاز الذي حققته الجمعية دوليا". وفي اتصال هاتفي بمحمّد الهرواشي أورد بأنّ: "المرحلة الأخيرة من نضال المغاربة المكتوين بجور النظام الجزائري قد أخذت تكسب المنتظم الدولي فكرة عن زراعة الألم التي انخرطت فيها الجزائر قبل 35 سنة من الآن.. وأنّ حق المغاربة في استرداد ممتلكاتهم والتعويض عمّا لحقهم من نظام بومدين وتابعيه لا محيد عنه".. قبل أن يعمد الهرواشي إلى مطالبة الدولة المغربية بمد العون للجمعية بشكل رمزي عبر تصفية بعض الإشكالات التي يلاقيها بعض المنتمين إليها مع المساكن التي سبق وأن شغلوها منذ ترحيلهم تعسفا إلى المغرب.