قرر المكتب الوطني لجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر تنظيم وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية بوجدة يوم 3 يوليوز 2010 هذا القرار تم اتخاذه في اجتماع مشترك بين أعضاء من المكتب الوطني و بين ممثلي الفروع التابعة للجمعية في مدينة الرباط يوم الأحد 6 يونيو 2010 . كما تطرف المجتمعون إلى عدة قضايا تهم المرحلين قسرا من الجزائر منها المراحل التي قطعتها الجمعية في إطار طرح قضية الضحايا أمام المنظمات الدولية خاصة اللجنة الدولية لحماية العمال المهاجرين وعائلتهم حيث وجهت الجمعية صفحة قوية للنظام الجزائري أمام المجتمع الدولي ، كما اقترح بعض المجتمعين إمكانية رفع دعوى ضد الجزائر أمام لجنة حقوق الإنسان الأممية. و قد عارض رئيس المكتب الوطني محمد الهرواشي هذا التوجه داعيا المجتمعين إلى الترتيب و التشاور مع ذوي الاختصاص و الاستفادة من تجارب الآخرين حتى لا تسقط الجمعية في فخ قد تكون المخابرات الجزائرية وراء نصبه من اجل صرف الأنظار عن الانجاز الذي حققته الجمعية دوليا. كما تطرق المجتمعون إلى المعاناة التي تعيشها بعض العائلات المرحلة مع بعض الإدارات حيث يتم إفراغها من المساكن التي منحت لها قبلا كما أن هناك عائلات تعيش في ظروف لا إنسانية مثل تلك العائلات المتواجدة في لخميس الزمامرة وقد وعد رئيس المكتب الوطني بتتبع مثل هذه الحالات و رفع شكايات إلى المسؤولين و إلى المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية قصد إنصاف هؤلاء الضحايا الذين نكل بهم النظام الحاقد في الجزائر . إمضاء : رئيس المكتب الوطني محمد الهرواشي